انطلاق الاجتماع التشاوري لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في تيغراي

الراصد الإثيوبي – أديس أبابا 

الثلاثاء 14 مايو 2024

انطلقت أمس  الثلاثاء أجتماعات تشاورية بمدينة مغلي عاصمة إقليم تيغراي ،حول نزع السلاح وعمليات التسريح وإعادة الإدماج   .

ويشارك في الاجتماع التشاوري ، ممثلون عن الحكومة الفيدرالية وإدارة تيغراي الإقليمية المؤقتة ، بما في ذلك قادة قوات دفاع  تيغراي اللواء تادسي وردي واللواء  صادقان قبرتنساي، بالإضافة إلى ممثلين عن بعثة المراقبة التابعة للاتحاد الأفريقي. قال مفوض اللجنة الوطنية لإعادة التأهيل  تمسقن طلاهون ،في  تغريدة له على موقع X (تويتر سابقًا)، إن فريق بعثة التحقق والامتثال التابع للأتحاد الأفريقي، وأصحاب المصلحة الآخرين “سيناقشون برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والمشاريع وخطة التنفيذ للمرحلة الأولى”.

وأضاف تمسقن، أن المائدة المستديرة التي تسبق عملية الإطلاق ستتضمن أيضًا “زيارة ميدانية لمواقع التسريح المختارة”.

وفقًا لبند “نزع سلاح المقاتلين المسلحين في تيغراي” ضمن الإعلان التنفيذي ،الذي تم التوقيع عليه في نيروبي في 12 نوفمبر 2022، نصت المادة 2.1/د على أن “نزع الأسلحة الثقيلة سيتم بالتزامن مع انسحاب القوات الأجنبية والقوات غير التابعة لقوات الدفاع الوطنية الإثيوبية” من  مناطق الإقليم  .”

وبحسب تمسقن ،قد أدى التأخير في شروط تنفيذ عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، إلى تبادل وجهات النظر المختلفة بين الحكومة الفيدرالية وسلطات إقليم تيغراي.

وقال مجلس الأمن القومي الإثيوبي الشهر الماضي ،إنه على الرغم من الإنجازات التي تحققت حتى الآن بعد التوقيع على اتفاق بريتوريا لوقف الأعمال العدائية (CoHA)، “لا يزال هناك عمل يتعين القيام به … على وجه الخصوص، ويجب على مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي نزع سلاحهم”.

وكان اللواء تادسي وردي، نائب  رئيس الإدارة المؤقتة لتيغراي وزعيم قوات تيغراي، قال في تصريح سابق  إنه قد  تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفيدرالية وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية  ،بشأن الجدول الزمني لمعالجة التحديات  في المناطق المحتلة من مناطق جنوب وغرب  إقليم تيغراي وإعادة المدنيين النازحين داخلياً وفق اتفاق بريتوريا المبرم في نوفمبر 2022.

يُذكر أنه في يناير 2023، أبلغ ممثلو الاتحاد الأفريقي، عن نزع الأسلحة الثقيلة من قبل قوات دفاع  تيغراي بنسبة 85 إلى 90٪.