مفوضية حقوق الأنسان الإثيوبية:لا يزال التهجير القسري لسكان تيغراي مستمرًا بعد اتفاق بريتوريا.
الراصد الإثيوبي- أديس أبابا
الأربعاء 21 فبراير 2024
أصدرت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية ،تقريرًا جديدًا يسلط الضوء على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا ، وذلك على الرغم من الانخفاض الملحوظ في النزوح القسري واسع النطاق منذ توقيع اتفاق بريتوريا للسلام في نوفمبر 2022.
ويوثق التقرير المكون من 40 صفحة ،مزاعم عن هجمات وتهديدات واعتقالات تعسفية ومضايقات استهدفت أبناء من عرقية التيغراي، خاصة في منطقة تيغراي الغربية التي لا تزال تحت سيطرة قوات من إقليم أمهرا .
على الرغم من أن إدارة تيغراي المؤقتة أبلغت عن انخفاض عمليات النزوح القسري الجماعية، إلا أن الحوادث المعزولة لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق 12000 عملية نزوح داخلية جديدة في فبراير 2024.
ويحث التقرير على التدخل الفيدرالي، مشيرًا إلى التهديدات التي يواجهها أبناء تيغراي العائدين في المناطق الخاضعة لقوات أمهرا.
وبينما لوحظ بعض التقدم في أجزاء من تيغراي الخاضعة للإدارة المؤقتة، لا يزال هناك أكثر من مليون نازح داخليًا بسبب حرب تيغراي، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.
وتدعو مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية ، إلى إجراء تحقيقات إضافية في الهجمات المستمرة وعمليات النهب والاختفاء التي تستهدف المدنيين في تيغراي، بما في ذلك التحذيرات الأخيرة في مناطق تيغراي الغربية المحتلة.