تحالف الاعلامين والحقوقيين الأفارقة:يحث الاتحاد الأفريقي للنظر لقضية ارض الصومال
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الأثنين 29 يناير 2024
أعرب تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة عن استغرابه من صمت الاتحاد الأفريقي أمام الوضعية التي تعيشها أرض الصومال ، متسائلا عن سبب عدم إدراج قضية انفصال أرض الصومال عن الصومال ضمن جدول أعمال الاتحاد الأفريقي.
وأضاف تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة في بيان له حصل “الراصد الإثيوبي” عن نسخه منه أنه “سبق للاتحاد الأفريقي أن وقف مع خيارات الشعوب الأفريقية، وأحسن تدبير الملفات ذات الصلة بتقرير المصير ولاسيما في حالات الاستقلال على غرار إرتيريا وجنوب السودان، وهما الدولتين اللتين حظيتا بالسيادة الكاملة والغير مشروطة على أرضيهما،وأصبح لهما دور هام في الاتحاد الافريقي”.
وأعرب تحالف الإعلاميين والحقوقيين عن استغرابه لصمت الاتحاد الأفريقي أمام الوضعية التي تعيشها أرض الصومال، والتي لم يوليها الاتحاد بعد، أي أهمية إستراتيجية في منطقة القرن الأفريقي رغم مضي الدولة المضيفة لهذا الاتحاد للاعتراف بدولة أرض الصومال “.
وشدد تحالف الإعلاميين والحقوقيين على أن “مطالب الاستقلال لدى شعب أرض الصومال ليست جديدة، فمنذ عام ١٩٩١ وحكومة هرجيسا تعمل لأجل هذا المطلب المشروع الذي تعززه توافر الشروط التاريخية والموضوعية لنشأة الدولة ومقوماتها الدستورية وسيادة الاقليم والمعاملات الدولية”.
وبين التحالف أن تلك المقومات “تضع الاتحاد الأفريقي أمام التساؤل حول عدم إدراج قضية انفصال أرض الصومال عن الصومال ضمن جدول أعماله ودائرة اهتمامه؟” مشددا على أن “تحالف الإعلاميين يناشد الاتحاد الأفريقي لتقصي الحقائق التاريخية حول أرض الصومال واعتماد الأمر الواقع كحل لهذه الأزمة التاريخية حفاظا على الأمن والاستقرار بمنطقة القرن الأفريقي واحترام حقوق الشعوب في تقرير مصيرها”.
ولفت التحالف إلى أن “الاتفاق الإثيوبي وأرض الصومال من شأنه أن يفكك هذه الأزمة بما ينفع دول المنطقة وشعوبها في الرقي والسلام والازدهار” مبينا أن “تحالف الإعلاميين والحقوقيين الأفارقة يحيط علما بعض الأطراف المعترضة على هذا الاتفاق أن تلويحها بالحرب وعدم استقرار المنطقة يتعارض مع حاجة المنطقة إلى الأمن والسلم، ولاسيما أن أرض الصومال من أكثر البلدان أمنا وتكريسا للسلم”.
وطالب تحالف الإعلاميين “الاتحاد الافريقي بحماية هذا الاتفاق السيادي الذي من شأنه أن يحلحل هذه الأزمة التاريخية عن حالة الستاتيكو ويتيح لها ظروفا دبلوماسية وسياسية أكثر نجاعة ودينامية تصب في مصلحة القارة كما في مصلحة العالم”.