إثيوبيا تعتزم زيادة كمية أمدادات مياه الشرب لجيبوتي ل100 الف متر مكعب
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
الأحد 21 يناير 2024
أفادت وزارة المياه والطاقة الإثيوبية ،أن تعتزم إثيوبيا زيادة كمية إمدادات المياه الصالحة للشرب إلى دولة جيبوتي من 20 ألف متر مكعب إلى 100 ألف متر مكعب يوميا.
وبحسب الوزارة ،أن مشروع المياه الصالحة للشرب بين إثيوبيا وجيبوتي هو أحد مشاريع التنمية الإقليمية المتبادلة التي تدمج اقتصاديا شعبي البلدين اللذين يتقاسمان هوية مماثلة.
تذكر أن مشروع مياه الشرب عبر الحدود بين إثيوبيا وجيبوتي ،قد بدأ قبل ست سنوات بقرض من الحكومة الصينية على أساس اتفاقية إمدادات المياه بين البلدين.
وتغطي الكمية من خلال الآبار الجوفية المحفورة في إقليم الصومال الإثيوبي “أوغادين” في شرق البلاد ، حيث تعبر خط أنابيب المياه مسافة 258 كيلومترًا من شينلي – ميلو – هاريوا – أديغالا – ليسرات – عائشة – ديويلي لتصل إلى مدينة جيبوتي.
وقد قام وفدا البلدين برئاسة وزير المياه والطاقة الإثيوبي هبتامو إيتافا، ومدير عام قنصلية جيبوتي في دير داوة السفير موسى حاجي جمال بزيارة إلى منطقة أديجالا بإقليم الصومال الإثيوبي وضواحيها حيث اطلعوا على أنشطة المشروع.
وبعد تقييم الوضع الحالي العام للمشروع وأعمال التحسين، حدد الجانبان اتجاهًا لتنفيذ أعمال التحسين وحل التحديات المتعلقة بخط المياه خلال فترة زمنية قصيرة.
قال وزير المياه والطاقة، هبتامو إيتافا، إن مشروع المياه الصالحة للشرب بين إثيوبيا وجيبوتي يعمل علي التواصل الاقتصاديً بين شعبي البلدين اللذين يشتركان في هوية مماثلة، وهو مظهر من مظاهر التنمية والنمو الإقليمي المشترك.
وأضاف ايتافا ،إن العلاقات المتنامية بين إثيوبيا وجيبوتي من خلال مختلف البنى التحتية تعد نموذجا للتكامل الإقليمي، مضيفا أن مشروع المياه هو الدليل الحقيقي على التكامل.
وأشار هبتامو، الي إن المشروع كان يستخدم في السابق لتوفير نحو 20 ألف متر مكعب من المياه يوميا باستخدام الطاقة النفطية لسحب المياه من البئر.
ومع ذلك، وكجزء من أنشطة التحسين التي سيتم تنفيذها، سيوفر المشروع 100 ألف متر مكعب من المياه لأنه سيتم تشغيله بالكهرباء بدلاً من الغاز.
وأكد الوزير ،أنه من المتوقع الانتهاء من نشاط تحسين المشروع في غضون شهر ويكون قادرًا على توفير الكمية المطلوبة من المياه للشعب الجيبوتي.
ومن جانبه قال المدير العام لقنصلية جيبوتي في مدينة ديري داوة، السفير موسى جمال ، إن إثيوبيا وجيبوتي مرتبطتان بالسكك الحديدية والطرق والكهرباء والمياه وغيرها من البنى التحتية.
وأكد جمال ،أن ارتباط البلدين بمختلف البنى التحتية سيزيد من فرص الازدهار معًا حيث سيستمر تعزيز العلاقات الاقتصادية في المستقبل.
واكد جمال ، إن مشروع تنمية المياه بين إثيوبيا وجيبوتي يقدم مساهمة هائلة في تضييق احتياجات الشعب الجيبوتي من المياهالصالحة للشرب
هذا وتقدم إثيوبيا لدولة جيبوتي طاقة كهربائية متفق عليه بين البلدين ومن المتوقع أن تزيد كمية الطاقة المصدرة لجيبوتي عقب الأنتهاء من مشروع سد النهضة الإثيوبي .