فرقة العمل  الأمني المشتركة تعلن عن  إحباط مؤامرة  لمجموعات  كانت تعمل لجعل أديس أبابا مركزا للعنف  .

الراصد الإثيوبي-أديس أبابا

الجمعة 8 ديسمبر 2023

أعلنت فرقة العمل الأمنية  المشتركة ، في بيان أرسلته إلى  وسائل الإعلام ، تعمل القوى المتطرفة والجماعات الإرهابية على تعطيل الأنشطة السلمية للمجتمع من خلال ارتكاب أعمال عنف مسلح وعمليات قتل في بعض مناطق  إقليم أمهرا وأوروميا وخلق مشاكل أمنية.

وبحسب البيان ، كانت تمارس هذه القوى المتطرفة والجماعات الإرهابية أنشطة مناهضة للسلام في بعض مناطق إقليمي أمهرا وأوروميا وصولا إلى أديس أبابا عاصمة إثيوبيا وإفريقيا، وكذلك إلى   مقر المؤسسات الدولية. .

وأشار ،أنه على هذا الأساس حاولوا إدخال قوات ومجموعات مسلحة إلى المدينة، وأشار بيان فرقة العمل الأمني  المشتركة، إلى أنهم كانوا يعملون بخطة مدروسة لتنفيذ هجوم إرهابي يستهدف الأبرياء من خلال إثارة العنف والفوضى بحجة تنظيم مسيرة.

كما أعلن أنه تم خلال العمليات إلقاء القبض على 97 مشتبهاً بهم كانوا في مهمة لتنفيذ هذه المؤامرة الشريرة.

  وأشار البيان ، إلى أن هذه القوى والجماعات المتطرفة واصلت نشاطها غير القانوني بدلا من استغلال الفرص التي أتيحت لها مرارا لحل المشاكل والخلافات عبر الحوار.

وأشار  البيان ،بما  أن الحكومة مسؤولة عن ضمان سيادة القانون في البلاد وفي العاصمة أديس أبابا، فإن فرقة العمل المشتركة للأمن والسلامة تتخذ إجراءات قانونية لا رجعة فيها.

وأضاف البيان؛ ومن أجل إحباط مؤامرة القوى المتطرفة لإقليم  أمهرا ومسلحي جيش تحرير أورومو المعروف إختصارا  بشني  ، أجريت عمليات تفتيش منسقة وقوية ومفاجئة في مناطق مختلفة من أديس أبابا وتم القبض على المشتبه بهم الذين يعملون بالتعاون مع هذه القوى المناهضة للسلام.

وأشار البيان، الي أنه قد اعتقل  عدد من المتورطين في تلك التحركات ، وذكر أنه يجري تنسيق المراقبة والانتشار للعثور على المشتبه بهم الذين اختفوا في الوقت الحالي وسيجري اعتقالهم. وفي الصدد، أعلنت القوي ، أنه قد تم ضبط عدد من الأسلحة والمتفجرات الحارقة والقنابل وأجهزة الاتصال اللاسلكي لدى المتطرفين ،وأعضاء جماعة شني الإرهابية الذين دخلوا المدينة.

وقال البيان إن فرقة العمل عثرت على المخطط الشرير لبعض القوات الأجنبية في إقليمي أمهرا وأوروميا لتدمير البلاد من خلال دعم القوى المتطرفة ومجموعة شني الإرهابي  “جيش تحرير أورومو” في بعض المناطق.

وأوضحت فرقة العمل الأمنية في بيانها؛ إن القوى والجماعات الداخلية والخارجية المناهضة للسلام التي تعمل على تعريض وجود البلاد للخطر لم تتمكن من التحرك كما أرادت، ومن خلال معرفة مدى هشاشة مصالحها مقدما، كان من الممكن تجنب وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.