الحكومة الإثيوبية: في ذكرى توقيع إتفاق سلام بريتوريا أعاد الحياة لإقليم تيغراي
الراصد الإثيوبي- أديس أبابا
الإثنين 6 نوفمبر 2023
أشادت الحكومة الإثيوبية بإتفاق بريتوريا للسلام الذي أنهى عامين من الحرب بين قوات جبهة تحرير تيغراي والحكومة الإثيوبية الفيدرالية خلفات مئات القتلى والجرحى ودمرت الممتلكات والمرافق العامة بإقليم تيغراي وتمددت إلى أقاليم أمهرة والعفر.
ووفقا لبيان مكتب الإتصال الحكومي الفيدرالي بمناسبة مرور عام على إتفاقية السلام أشادت الحكومة بأصدقاء وشركاء إثيوبيا بشأن التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام.
وقالت إن إتفاق السلام كان له دور فعال في إسكات البنادق وتمهيد الطريق لعودة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا في شمال إثيوبيا.
واضاف أظهرت الحكومة التزامها الثابت بتنفيذ الاتفاق من خلال عدد من الإجراءات الجريئة والحاسمة لبناء الثقة وتوطيد السلام واتخذت العديد من الإجراءات البارزة بما في ذلك وضع حد لجميع العمليات العسكرية والخطاب العدائي ضد جبهة تحرير تيغراي وتسريع وتسهيل تقديم المساعدة الإنسانية وتسهيل استئناف جميع الخدمات الأساسية في إقليم تيغراي.
واشارت إلى أن الحكومة الفيدرالية أنشأت لجنة لإعادة التأهيل وبدأت تشغيلها بهدف تسهيل عملية تسريح وإعادة إدماج مقاتلي جبهة تحرير تيغراي السابقين، ورفع البرلمان الفيدرالي التصنيف الإرهابي والحظر على جبهة تحرير تيغراي وأطلق سراح السجناء في محاولة لتعزيز الثقة.
وقالت إن ذلك قد سمح للحكومة بإسقاط جميع التهم الموجهة ضد كبار مسؤولي جبهة تحرير تيغراي وإنشاء إدارة إقليمية مؤقتة وقدمت منح الميزانية والدعم للإدارة الإقليمية من خلال التحويلات المالية الفيدرالية.
وذكرت أنه لوضع عملية السلام على أساس متينة، إنها تعمل على الانتهاء من صياغة سياسة وطنية شاملة للعدالة الانتقالية لضمان المساءلة والمصالحة.
وقالت تظهر هذه التدابير التزام الحكومة الفيدرالية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية السلام “، ولفت البيان إلى أن الحكومة الأثيوبية وفي سبيل إظهار الثقة امتنعت عن نشر قوات كبيرة من الجيش وقوات الأمن في عاصمة إقليم تيغراي مقلي، على الرغم من صلاحياتها الدستورية التي تم التأكيد عليها في الاتفاقية، مشيرة إلى أنها أمتنعت كذلك من أن يصبح حزب الإزدهار جزء من تشكيل حكومة اقليم تيغراي الإقليمية المؤقتة لضمان الانسجام والانتعاش السريع للإقليم والتطبيع السريع على الرغم من استحقاقه”.
وفيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها، بين إقليمي تيغراي وأمهرة قامت الحكومة الفيدرالية بجمع الإقليمين معًا لإيجاد حل سلمي وقانوني للمناطق المتنازع عليها .