إثيوبيا تعلن رفضها لتصريحات المستشارة الخاصة للأمم المتحدة بشأن إثيوبيا.
الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
الخميس 12 أكتوبر2023
أعلنت الحكومة الإثيوبية عن رفضها لتصريح المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو، بشأن إثيوبيا.
وقال المتحدث بإسم الخارجية الإثيوبية السفير ملس ألم خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن حكومة بلاده أعلنت رفضها لما سماها تصريحات غير مسؤولة للمستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو، .
وقال إن حكومة إثيوبيا ترفض هذه التصريحات وتدينها بأشد العبارات، وقال إن إثيوبيا “تأسف لإصدار المستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو، مثل هذه التصريحات المتهورة وفق المتحدث بإسم الخارجية الإثيوبية.
وذكر ألم أن المستشارة اعتمدت على تقرير اللجنة الدولية لخبراء حقوق الإنسان المعنية بإثيوبيا للإدلاء ببيان تحريضي ضد إثيوبيا. ويفتقر التقرير إلى التحقيق المناسب على أرض الواقع، وقد تم تجميع ادعاءاته عن بعد من مصادر غير موثوقة.
” وأشار إلى أن اتفاق سلام بريتوريا بين الحكومة الأثيوبية وجبهة تحريرتيغراي قد أوقف الحرب شمال البلاد هو نتيجة عملية سلام قادها الاتحاد الأفريقي .
وقال إن الحكومة عازمة على ضمان التنفيذ الكامل لهذا الاتفاق مشيرا إلى أنه من خلال لجنة الحوار الوطني، شرعت إثيوبيا أيضًا في حوار وطني لمعالجة المظالم الماضية والحالية وصياغة مستقبل سلمي لجميع الإثيوبيين لافتا إلى أنه المتوقع أن يضاعف المجتمع الدولي دعمه لتنفيذ اتفاق السلام، بما في ذلك دعم إعادة تأهيل وإعادة إعمار المناطق المتضررة من النزاع.
وكانت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو، قد أدلت ببيان أعربت فيه عن قلقها إزاء ما أسمته تزايد خطر الإبادة الجماعية والفظائع في إثيوبيا وقالت إن الصراعات العنيفة اشتدت في مختلف مناطق البلاد، مما أدى إلى النزوح وأعمال العنف الوحشي.
ودعت إلى اتخاذ إجراءات دولية فورية لمعالجة الوضع في غثيوبيا وشددت على أهمية المساءلة في الحد من عدم الاستقرار والعنف المستمرين.