الحزب الحاكم يحذر من تسيس قرار دمج قوات الأقاليم

الراصد الإثيوبي- متابعات

الثلاثاء 11 إبريل 2023

حذر حزب الازدهار الحاكم ما أسماهم بـ “الفاعلين السياسيين” ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بالامتناع عن تسيس قرار الحكومة الإثيوبية بنزع سلاح قوات الأقاليم الخاصة وإعادة دمجها مرة أخرى بالقوات الفيدرالية التابعة للدولة.

وقال الحزب في بيان له إنه يحذر بعض الأحزاب المعارضة والنشطاء من تسيس مسالة إعادة دمج القوات الخاصة للأقاليم الإثيوبية ونزع سلاحهها.

واضاف أن المروجين لتسيس القرار الحكومي حول هذه القضية يهدف لجمع مكاسب سياسية رخيصة ومحاولة تضليل المواطنين مشيرا إلى أن هذا القرار أتخذ بعد دراسة متأنية وتم التوصل فيه إلى إجماع مع كافة قادة الأقاليم الإثيوبية بهدف بناء جيش وطني مركزي وقوي يحمي سلامة وأمن المواطنين من خلال إعادة تنظيم القوات الخاصة للأقاليم الإثيوبية ودمجها بالجيش الفيدرالي والشرطة الفيدرالية والإقليمية، .

وحذر الحزب بعض قادة الأحزاب السياسية المتنافسة والأفراد  لم يحدد هويتهم قال إنهم يحاولون  طرح القضية على أنها مسألة نزع سلاح لإقليم واحد، ودعا الحزب إلى تقديم الدعم اللازم في تنفيذ القرار بشكل قانوني ومنظم بكافة إدارات الأقاليم، مشيداً بقرراه على انه يعمل من أجل رخاء وإزدهار البلاد.

ويعتبر بيان الحزب هو الأحدث في سلسلة من التصريحات التي صدرت خلال الفترة الأخيرة والتي تؤكد عدم تراجع الحكومة عن خطوتها المقترحة لحل القوات الإقليمية.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ابي احمد قد تعهد بالمضي قدما في تنفيذ خطة الحكومة الإثيوبية بنزع السلاح من القوات الخاصة للأقاليم وإعادة دمجها مرة اخرى في القوات الفيدرالية والجيش.

وقال أبي احمد إن القرار اتخذته جميع حكومات الأقاليم الإثيوبية بشكل مشترك وسيتم تنفيذه من قبل جميع قادة الأقاليم، مضيفا أن “معظم الأقاليم ليس لديها القدرة الاقتصادية لإدارة جيش إقليمي” ، وقال أن جميع الأقاليم تقريبًا “تستخدم ميزانية الحكومة الفيدرالية لقواتها الخاصة”.

قرار ابي احمد جاء في خضم الاحتجاجات المستمرة في العديد من مدن وبلدات إقليم أمهرة بعد الإعلان الرسمي مساء الخميس 6 أبريل / ، عن خطة الحكومة الإثيوبية بنزع السلاح من القوات الخاصة للأقاليم وإعادة دمجها مرة اخرى في القوات الفيدرالية والجيش ما أثار رد فعل عنيف في الإقليم ،

فيما أعلن رئيس إقليم امهرا يلكال كفالي عن قبوله بدمج القوات الخاصة لإقليم أمهرة بالقوات الفيدرالية،.