لا أجمل من إثيوبيا إلا اخلاق أبناء إثيوبيا
طلال ناجي -كاتب يمني
الراصد الإثيوبي- متابعات
الخميس 23 فبراير 2023
اعتقد ان جميعنا يعرف بأن بقاء الأمم واستمرارها مرهون باستقامة أخلاق الناس فيها وزوالها واندحارها مرتبط بسوء أخلاق أهلها وقد حفل القرآن الكريم بالكثير من قصص الأمم التى مازالت بسبب زوال الأخلاق الحسنة من أهلها وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون وقال نبى الرحمة صلى الله عليه وسلم “إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل وإنه لضعيف فى العبادة وقال أثقل ما يوضع فى الميزان يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق …
ولاشك فى أن الكثير من شعوبنا العربيه تمر هذه الأيام بأزمات كبيرة منها أزمة الانفلات الأخلاقى التى قد يكون سببها البطالة أو الفقر أو ابتعاد الناس عن الأخلاق الحسنة التى دعا إليها الدين الحق أيضا عدم فهمهم المعامله الحسنه والأخلاق وضياع الانسانيه من قلوبهم التي سيطرت عليها العنصريه والكبرياء والقبيله وما الا ذالك من أمور من شأنها أن تهدم لا تبني .
عموما ولمن يريد أن يعرف ماهو سر نجاح إثيوبيا وتقدمها المستمر كسرت كل تلك الحواجز
اتعرف ماهو السر؟
اخلاق أبناء الشعب الإثيوبي حيث أن الأخلاق من أساسيات البيت والمجتمع الإثيوبي جيلا بعد جيل لأنهم يدركون جيدا أنه وبدون الأخلاق يفقد الإنسان قوته وإذا فقد قوته فقط وطنه
حيث أنهم وبشكل دائم ومنذ القدم يطلقون شعار وطني يعكس التوجه الكلي للمجتمع الإثيوبي ويساهم في فتح باب الحوار بين كافة طوائف الشعب الإثيوبي العظيم ….
حيث أن الجميع متفق على شعار “الأخلاق القوه الوطن”
وعلى أن تكن اول كلمه لهم هيا الأخلاق دائما حيث أنهم يدركون أن الأخلاق هي أهم عنصر في تكوين الفرد ،الأسره، المجتمع.
فالاخلاق الفاضله هي التي تعصف هذا المجتمعات من الانحلال وتصون الحضاره من الضياع…
الأخلاق هي من الدعائم الأساسيه التي لا تستغني عنها الأمم والتاريخ خير شاهد على ذلك بأن كل أمه ازدهرت وتطورت كان بفضل أبنائها الذين يملكون أخلاق وقيم ومبادئ حميدة…
الإنسان منذ بداية حياته في حاجه الى التهذيب والتوجيه حتى يكتسب السلوك الصحيح فتنميه الروح الاخلاقيه تحتاج إلى تكريس اصول الأخلاق التي يحتاجها الإنسان في تشكيل الهويه الوطنيه وتعميق قواعد الولاء والانتماء للوطن لتحقيق التقدم والازدهار من خلال التوازن بين ثلاث عناصر هم سر نجاح إثيوبيا وشعبها
الأخلاق القوه الوطن
كي لا يحدث خلل للدوله بمواردها واقتصادها وثقافتها مما يوفر للمواطن الأمن والامان في ممارسة حرية التعبير والرأي ويضمن للدوله هيبتها ويحقق التقدم والرفهيه والحياه الافضل للشعب استناداً مرتكزات شعار أبناء إثيوبيا الأخلاق القوه الوطن هذه هي المدرسه الإثيوبية وهذا هو سر نجاحهم وهكذا يعملو وهكذا يتقدمو
وياليت قومي يفهمو …
،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،