مسلحون من جنوب السودان يهاجمون مناطق جنوب غرب أثيوبيا
الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
الإثنين 20 فبراير 2023
أعلن وفد البرلمان الإثيوبي الزائر لمناطق في جنوب غرب إثيوبيا ، أن مسلحين من دولة جنوب السودان ، المتاخم لإثيوبيا في المنطقة الجنوبية الغربية ، قد توغلوا لمسافة 200 كيلومتر داخل إثيوبيا وشنو هجمات على إحدى البلدات في المنطقة بعد أن سيطروا عليها وتغير إسمها .
ووفق اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام في مجلس النواب مؤخرًا التي استعراض تقرير حول أداء خطة وزارة الدفاع الوطني لمدة ستة أشهر الماضية ، بحضور أعضاء كانوا في زيارة لبعض تلك المناطق.
فإن اللجنة أجرت زيارة لعدة مناطق بإقليم جنوب غرب أثيوبيا واقليم غامبيلا ، المتاخم لجنوب السودان ، وقالت إنها تتفهم الأوضاع التي تقوم بها بعض المجموعات المسلحة التي أدت لقتل وسرقة وتشريد الإثيوبيين المتواجدين في تلك المناطق .
وأكد أعضاء اللجنة الذين عادوا من المراقبة الميدانية ، منطقة أومو الجنوبية الغربية ، عبر مسلحون من دولة جنوب السودان مسافة 150 إلى 200 كيلومتر إلى الحدود الإثيوبية ، وأقاموا معسكرًا في المنطقة ، وقتلوا وهجروا عدد من أفراد المجتمع المحلي ، وسيطروا على العديد من مواقع الذهب و يقومون بالاتجار غير المشروع بالأسلحة.
وذكر أحد أعضاء اللجنة الدائمة أن المسلحين يقومون بتشريد المجتمع المحلي في مقاطعات سوري ، وبيرونا ، وماجينا ، وسورما ، ويواجه المواطنين تحديات عدة بسبب تلك التحركات
من ناحية أخرى ، قال عضو اللجنة شمبيت مرشا ، التي ذهبت إلى المنطقة الجنوبية الغربية للمراقبة الميدانية ، أوضحت أن المنطقة تنعم بطبيعة متعددة ولديها ثروات عدة .
قالت على الرغم من أن الحدود مع جنوب السودان ، تقوم بحراستها قوات الدفاع الوطني في الماضي ، غير أنه بسبب حملة إنفاذ القانون مؤخرًا ونقل بعض القوات منها تتعرض تلك المناطق لهجوم من مختلف القوي ، منها مناطق ماجي ، بيزينا سورما في جنوب غرب أومو انتقلت مهم تأمين المنطقة إلى قوي محلية أخرى .
وقالت عضوة اللجنة إنه من الصعب على الأهالي مقاومة قوة مقاتلة من جنوب السودان وأوضحت أن مجموعة قطاع الطرق والمسلحين من جنوب السودان مسلحون ولديهم أسلحة متعددة تستخدم للهجوم علي المناطق .
وقالت إن “الأمر الأكثر حزنا أن المسلحين قد استقروا في مناطق عدة ، وأن الشعب الإثيوبي ، الذي يعيش في تلك المناطق في الغالب يعتمد علي تربية الماشية ، قد تشرد وتعرض للقتل “.
واضافت لم يتبق سوى حوالي 50 أو 60 شخصًا من مواطني المنطقة في بعض القري ، مشيرة إلى أن هذا التطور خطير جدا
ودعت عضوة البرالمان الأثيوبي إلى ضرة الإستجابة لهذه المعناة لشعوب غرب جنوب اثيوبيا