إنهاء أزمة الكنيسة الإثيوبية الأورثوذكسية
الراصد الإثيوبي- متابعات
الخميس 16 فبراير 2023
بعد أزمة عاصفة بين الكنيسة الأورذوكسية الإثيوبية في أديس ابابا والحكومة الأثيوبية إثر إعلان عددا من الاساقفة في إقليم أوروميا بقيادة الأسقف أبونا ساويروس عن تشكيل مجمع كنسي أورومي فجر أزمة بين الكنيسة الأثيوبية الأورثوذكسية والحكومة تمكن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي احمد وعددا من الشخصيات الوطنية في درء الأزمة وإنهاء الخلافات .
ليقوم الأساقفة بالحضور إلى مقر الكنيسة الاثيوبية في اديس ابابا وتقديم الإعتذار لبطريارك الكنيسة الإثيوبية الأنبا متياس عن ألازمة وتم الإتفاق على حل الخلافات سلميا وفي اطار قانونون الكنيسة فضلا عن تلبية المطالب التي قدمها الاساقف المتعلقة بأتباع الديانة المسجية الاورثوذكسية في اقليم اوروميا للتعليم باللغة الاورومية واعادة تحديث مختلف الكنائيس بالإقليم وتخصيص الميزانية وعودة جميع الاساقفة الى مناصبهم ودور العبادة التي يعملون بها
كما تم التوصل إلى توافق في الآراء لتقوية كليات وجامعات التدريب اللاهوتي من خلال مماسة وتعلم اللغة الأورومية .
وتعود أزمة الكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية على خلفية التوترات بين المجمع المقدس لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية المركزية والحكومة في أعقاب الخلافات حول ثلاثة رؤساء أساقفة منشقين و 25 أسقفيًا معينًا ، اتهمهم المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية الاثيوبية في أديس ابابا بالإنقلاب على الكنيسة وأصدر المجمع المقدس للكنيسة الأورثوذكسية الإثيوبية قراراً بتجريد جميع الاساقفة من وصفهم بالمنشقين بقيادة الأسقف أبونا ساويروس من جميع مناصبهم واسمائهم الكنسية وحرمانهم من جميع الخدمات والحقوق التي تقدمها الكنيسة الارثوذكسية لاتباعها
كما اتهم المجمع المقدس لكنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية الحكومة بالتورط المباشر في الأزمة.
فيما يرى “المجمع المقدس لأوروميا بقيادة الأسقف أبونا ساويروس مطالبهم بممارسة شعائرهم الدينية وقُدَّاسهم وطقوسهم باللغة الارومية وليس اللغة الامهرية بأنه حق يجب أن يكون مكفولا لهم من قبل الكنيسة