الراصد الإثيوبي ينشر أبرز نتائج قمة مقديشو لمواجهة الإرهاب
الراصد الإثيوبي- متابعات
الأربعاء الأول من فبراير
أختتمت قمة دول الخط الأمامي التي إستضافها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في العاصمة الصومالية مقديشو والتي إستمرت يوما واحدا بإعتماد البيان الختامي للقمة
حيث إتفق قادة كل من الصومال وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا التزامهم بمواصلة تقديم المساعدة للصومال وحكومتة الفيدرالية في جهودها في التصدي للإرهاب الذي تمثله حركة الشباب الصومالية.
وتعتبر الصومال كينيا وإثيوبيا وجيبوتي مجتمعة على أنها دول الخط الأمامي في مواجهة حركة الشباب حيث تساهم الدول الأربعة في القوات المنتشرة لبعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال.
وبحسب البيان فقد إتفق القادة على أهمية احترام سيادة الصومال، والجهود التي تبذلها الحكومة الصومالية في القضاء على حركة الشباب .
كما دعت القمة قادة الصومال من الحكومة الفيدرالية وزعماء الولايات إلى توجيه جميع جهودهم وتركيزهم في القضاء على الإرهاب، مشيدين بالتقدم الكبير المحرز في العمليات التي تقودها الحكومة الصومالية بمواجهة الإرهاب.
وشددت القمة على ضرورة تنمية قدرات الجيش الصومالي ومده بالسلاح، من الدول المجاورة، والحاجة للتخطيط المشترك لاستراتيجية عملياتية ضد حركة الشباب وحشد الدعم الإقليمي.
كما شددت القمة على تعزيز خطة الصومال الانتقالية وتحمل الحكومة الصومالية المسؤولية الأمنية بنهاية 2024، وتنظيم حملة عسكرية مشتركة بقوات الدول الأربع لمنع تسلل الشباب إلى المنطقة.
كما تقرر إنشاء آلية عمليات مشتركة تنسق القدرات الشاملة للعمليات ومضاعفاتها لردع التنظيمات الإرهابية فضلا عن إنشاء آلية مشتركة لأمن الحدود تهدف إلى القضاء على أنشطة الإرهاب عبر الحدود وتكفل المرور القانوني للتجارة والحركة .
ووجه البيان الختامي نداء دوليا يقضي بدعم الشركاء لجهود تحقيق الاستقرار في الصومال وبالمناطق المحررة حديثًا، لتسهيل قيام الحكومة الفيدرالية بتعزيز تقديم خدماتها وبسط سلطتها.