الحكومة الإثيوبية :قطاع الخدمات قدم حراكا كبيرا لتطوير نمو الأقتصاد الإثيوبي
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
15 نوفمبر 2022
قدم رئيس الوزراء آبي ،في رده لأسئلة أعضاء البرلمان الإثيوبي ،اليوم الثلاثاء شرحاً عن حراك الاقصاد الوطني ،وما صولت اليه أخر الجهود من أجل تطوير ودعم الأقتصاد الوطني .
قال أبي أحمد، إنه علي الرغم من الضغوط التي سببتها حرب الشمال والجفاف والحرب الروسية الأوكرانية ،وأنتشار فيروس كورونا العام الماضي ، كان من الممكن بناء اقتصاد يمكنه الصمود أكثر .
وأكد أبي ،أنه بحسب تقارير البنك الدولي أن البلاد حققت عائدات وصلت إلى 6,16 تريليون بر إثيوبي ، وأن ونصيب الفرد من الدخل بلغ ألف و 112 دولاراً أمريكيا .
وأشار أبي ،إلى أنه من المحتمل أن تصبح إثيوبيا أكبر اقتصاد في شرق إفريقيا و ثالث أكبر اقتصاد في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء .
كما أوضح آبي أحمد ،أنه نتوقع تسجيل نموا يصل إلى 7,5٪ هذا العام ،وقد حققت البلاد نموا اقتصادي بلغ 6.4٪ في العام الجاري.
وبحسب أبي أحمد ،أن قطاع الخدمات قد دعم بشكل كبير ساعد في عملية النمو الاقتصادي، الذي سجلته البلاد ،مؤكدا جهود بعض المؤسسات الكبيرة في الدولة ، مثل شركات الخطوط الجوية الإثيوبية ،وشركة الأتصالات الإثيوبية ، وقال أن الحكومة تعمل على تطوير القطاع بشكل كبير .
وأشار أبي أحمد ،بجهود الخطوط الجوية الإثيوبية ، التي وفرت الكثير من العملات الأجنبية من خلال توسيع نطاق انتشارها،وأصبحت أهم ناقل لبعض المنتجات وعملت علي الربط دول القارة والقارات المختلفة ، وذلك بالأستفادة من الحراك الذي قمنا به ، في وقت أغلقت كل دول العالم أبوابها بسبب أنتشار فيروس كرونا ، وكننا قلنا أننا لن نغلق ، ولكن سنكون أكثر حذرا خلال تلك الفترة ، وعملنا علي تحقيق عائدات كبيرة .
واكدا أن شركة الاتصالات الإثيوبية “إثيو تيليكوم” فتحت الباب أمام ازدهار قطاع الخدمات من خلال زيادة عدد العملاء بشكل كبير.
وأوضح رئيس الوزراء أن خدمة ” تلي بير”،و التي تم إطلاقها مؤخرًا لديها 25,5 مليون عميل ، وأن قطاع الخدمات استطاع أن ينمو بطريقة حديثة. ومتطورة خلال العام الماضي .
وبحسب رئيس الوزراء أن القطاع المالي ، وهو جزء من قطاع الخدمات ، ونما بدوره بنسبة 21 في المائة ، مشيرا إلى أن القطاع يمتلك أصولا تبلغ 2,3 تريليون بر إثيوبي .
وأوضح أبي ، أن 82,2 مليون عميل أودعوا 1,6 تريليون بر ، مشيرًا إلى أن ذلك ساهم بشكل كبير في نمو القطاع .
