بقلم /أنور إبراهيم (كاتب إثيوبي )
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
أندهشت للصحوة الفنية التي تشهدها هذه الأيام الساحة الفنية السودانية ،وذلك من خلال ظهور تيار كبير وجديد من الفنانين الشباب ،الذين أبدعو في أنماط الغناء الشعبية ،ومن خلال تأدية الأغنية الشعبية باستخدام ألة الربابة ، والتي أدت بدورها لظهورالشعر الشعبي لشعراء الأغنية الشعبية ، مع أداء جميل باستخدام ألة لها وقع وأحساس خاص ذات صوت جميل .
والأجمل هو أن بعض اغانيهم أثرت علي الساحة والمستمع في وقتنا الحالي ،ووجدت قبولا كبيرا لدي الشعب السوداني ، مما أجبر الفنانين الشباب في المدن المختلفة للسير علي خطاهم ، وترديد أغاني شعبية باللغات المحلية لبعض المناطق.
وهمينة بعض الفنانيين الصغار من الجيل الجديد لبعض المناطق علي الساحات الغنائية ،وأنتشرت اغانيهم من خلال تريديها من قبل بعضى الفنانين الكبار في المدن ،وذاع صيتها بصورة كبيرة في مختلف الوسائل .
كانت المدن الكبري مثل الخرطوم مدني وغيرها من المدن السودانية ،هي التي تصدر الحديث من الشعر والكلمات والأغاني ، ولكن ظهور بعض المطربين الذين يقدمون الأداء الشعبي باستخدام الربابة أو كما يسمي في بعض المناطق بالطمبور ،عكس المعادلة بصورة كبيرة وباتت أغانيهم تتردد لدي بعض المطربين الذي هيمنوا علي الساحة ،وأدي ظهور فناني الغناء الشعبي بصورة كبيرة علي منافسة الفنانيين الشباب في المدن ،وهيمنوا علي المسارح والمناسبات والمهرجانات العامة داخل البلاد وخارجها .
فأنتشرت أغاني شعبية ذات كلمات جميلة وأداء رائع في كل المناطق ، ويتنافس علي تريديدها كل الفنانين ،ووجدت قبولا كبيرا في وقت كادت بعض الأغاني الضغيفة أن تطغي علي الساحة ، ولكن” الشعبي …..شعبي “بأرثه وثقافته وشعره وأدبه وصفه وحنينه وتعبيراته ورسمه للمشهد……الخ .
فالغناء الشعبي السوداني له جماليات خاصة به ، فطريقة الأداء الشعري والعفوية في الطرح وعكس القضايا الأجتماعية ، تجعل أحساسك ينساب اليه دون أن تتحكم في مشاعرك .
فصوت الة الربابة الشعبية التي تم تطويرها وتحديثها من خلال توصيلها بمكبرات الصوت ، وادخال بعض التكنلوجيا عليه ،قدمت للساحة الفنية جماليات وتفردت بصورة مميزة ،واعقد أن صوت الربابة او الطمبور الأكثر حنية عن بقية الالات الموسيقية الحديثة “البيئة لها دور “.
فبتنا موعودون بمنافسة فريدة في الساحة الغنائية ، من خلال ظهور تيار جديد من المطربين فرضوا نفسهم بقوة من خلال كلمات أنتشرت بقوة واجتاحت كل المواقع ، فرضت فيها وسط الفنانين الشباب كلمات وأدءا ونمط غنائي متميز يعيد السامع لفترات من الزمن الجميل الذي ولي ،و بما بدأ يعود من جديد في ظل التنفاس علي أستعادة الأص ، وباتلهذا النمط مجبيه من الجيل الجديد بعيدا علي الأنماط الغربية التي أثرت علي الموسيقية الأصيلة في المنطقة .