دعم عربي لجهود أتفاقية السلام الإثيوبي وأشادات بدور الأتحاد الأفريقي
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
السبت 5 نوفمبر 2022
رحبت دولة الجزائر بالاتفاق الذي وقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، لوقف الحرب التي شهدتها البلاد منذ الرابع من نوفمبر 2020.
جاء ذلك في بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية ،والتي قالت فيه إن الجزائر التي كانت تراقب عن كثب تطور الأحداث في إثيوبيا،تشيد بالاتفاق المبرم بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي لوقف العدائيات بين الطرفين.
وأضاف البيان، أن الجزائر تشيد بإلتزام الطرفين بالحفاظ على سيادة إثيوبيا وسلامتها وإحلال النظام الدستوري باقليم تيغراي.
كما رحبت الجزائر بالتوقيع على الاتفاق الذي سيساهم لوضع حد نهائي للإقتتال بين الأخوة، ويساعد في عملية التعايش والأنسجام في أقليم تيغراي .
من جانبها رحبت دولة الأمارات العربية المتحدة، بإعلان اتفاق السلام الذي توصلت إليه حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير تيغراي ، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تحقق تطلعات الشعب الإثيوبي ،ويدعم التنمية والازدهار وتقوية وحدة إثيوبيا.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي الأماراتية ، واشا البيان بجهود الاتحاد الأفريقي لدعمه القيم لمحادثات السلام ، وكما أشادت بجمهورية جنوب إفريقيا في استضافة محادثات السلام ، والدور البناء لجمهورية كينيا في الاتفاق الذي يعزز الاستقرار في إثيوبيا والمنطقة.
وشددت وزارة الخارجية الأماراتية ،على أهمية تنفيذ بنود الاتفاقية لتسهيل وصول الإمدادات الإنسانية والإغاثية ، متمنية أن يؤدي تنفيذ الاتفاقية إلى مزيد من الاستقرار والتنمية والنمو للبلاد وشعبها.
وفي بيان لها أعربت وزارة الخارجية السعودية يوم أمس الخميس، عن ترحيب المملكة لما توصلت إليه الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من “اتفاق لوقف أطلاق النار ووقف العدائيات بين الطرفين، ويؤكد البيان على تطلعهما لمستقبل من التوافق ووحدة الصف والعمل على تنمية التعافي الاقتصادي.
وأشادت وزارة الخارجية السعودية بدور دولة جنوب إفريقيا في استضافة المحادثات بين أطراف الصراع ، وإسهامها في تشجيعهم على المضي قدماً والإعلان عن اتفاق السلام، و بجهود الاتحاد الإفريقي في دعم هذه المحادثات وإنهاء الصراع في إثيوبيا.
عبرت الحكومة المصرية يوم أمس الخميس في بيانا لها ،مرحبة باتفاق السلام الموقع بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي ،في دولة جنوب أفريقيا تحت رعاية الأتحاد الأفريقي .
وأعرب المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، عن تمنيات بلاده أن يسهم الاتفاق في إحلال السلام الدائم في إثيوبيا، ويتيح الفرصة لإزالة آثار النزاع ومعالجة أسبابه، وتضميد الجروح وإعادة بناء السلام الاجتماعي.
من ناحية أخرى نقل أبو زيد شكر وتقدير مصر للجهود التي بذلها فريق الاتحاد الإفريقي في سبيل التوصل إلى الاتفاق .