مجلس السلم والأمن الأفريقي يبحث التطورات في إثيوبيا
الراصد الإثيوبي- أديس أبابا.
الجمعة 21 أكتوبر 2022
بحث مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الافريقي تطورات الأوضاع في شمال إثيوبيا حيث إستمع إلى تقرير من الممثل الأعلى للإتحاد الإفريقي للقرن الأفريقي الرئيس النيجيري السابق،الويسغون أوباسانغو، حول المبادرة التي يقودها لإنهاء الصراع في شمال إثيوبيا التي تشهد قتالا مستمرا بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحريرتيغراي
في ذات السياق إلتقى مبعوث الرئيس الأمريكي للقرن الأفريقي،مايك هامرن مفوض السلم والأمن الأفريقي،بانكولي أدوي، بحث فيه دعم الولايات المتحدة لبدء المحادثات التي يقودها الاتحاد الأفريقي بهدف إحلال السلام في شمال إثيوبيا.
وأمس الخميس أعلنت الحكومة الإثيوبية عن تسلمها دعوة لبدء مفاوضات السلام التي يقودها الإتحاد الإفريقي مع جبهة تحريرتيغراي التي تدور معها حربا عنيفة وصلت على إثرها قوات الجيش الإثيوبي إلى مدن ومناطق إستراتيجية بإقليم تيغراي منذ إنسحابها منه العام الماضي.
وقال مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي لشؤون الأمن القومي، السفير ،رضوان حسين، إن الإتحاد الأفريقي أبلغ الحكومة الإثيوبية ببدء محادثات السلام التي يقودها بجنوب أفريقيا وذلك في الـ24 من الشهر الجاري.
ويشهد شمالي إثيوبيا عامان من الصراع المتواصل في إقليم تيغراي الإثيوبي، ولا تزال دعوات الاتحاد الأفريقي لوقف إطلاق النار مستمرة.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، قدم دعوة ، طالب أطراف النزاع الدائر في الإقليم الواقع بشمال إثيوبيا، بتنفيذ فوري وغير مشروط للقتال.
ودعا كذلك إلى سرعة الاتفاق على عقد محادثات سلام مباشرة بين الطرفين.
فيما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيوغوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة بعد يوم
وقال إن المنظمة مستعدة لدعم الاتحاد الأفريقي بكل الصور الممكنة لإنهاء “كابوس” الشعب في إثيوبيا.
وتزايدت الدعوات الأمريكية للتهدئة في ظل تقارير وصفتها بـ”مقلقة” لتصاعد العنف في شمال إثيوبيا وأعرب وزير الخارجية بلينكين عن قلقه البالغ إزاء تصاعد القتال في أقليم تيغراي مشددا على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العدائية ، دعيا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق .