الإتحاد الإفريقي يحدد الإثنين المقبل مفاوضات الحكومة الإثيوبية وجبهة تحريرتيغراي
الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
الخميس 20 أكتوبر 2022
أعلنت الحكومة الإثيوبية عن تسلمها دعوة لبدء مفاوضات السلام التي يقودها الإتحاد الإفريقي مع جبهة تحريرتيغراي التي تدور معها حربا عنيفة وصلت على إثرها قوات الجيش الإثيوبي إلى مدن ومناطق إستراتيجية بإقليم تيغراي منذ إنسحابها منه العام الماضي.
وقال مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي لشؤون الأمن القومي، السفير ،رضوان حسين، إن الإتحاد الأفريقي أبلغ الحكومة الإثيوبية ببدء محادثات السلام التي يقودها بجنوب أفريقيا وذلك في الـ24 من الشهر الجاري.
وقال المسؤول الإثيوبي ،في تغريدة، له على حسابه بتويتر، أن الحكومة أكدت إلتزامها بالمشاركة في هذه المفاوضات معربا إستغرابه لما أسماه الشعور بالفزع من البعض دون أن يحدد جهة بعينها قال إنهم ينشرون مزاعم كاذبة حول العمليات العسكرية التي تنفذها الحكومة الإثيوبية ضد مقاتلي جبهة تحريرتيغراي.
وكانت الحكومة الإثيوبية قد أعلنت عن سيطرتها على مدن استراتيجية كبرى بإقليم تيغراي، شمالي البلاد، من بنيها شيرين كورم وألاماطا، ومناطق أخرى.
وقالت الحكومة في بيان إنها تجري استعدادات لازمة بالتنسيق مع الوكالات الإنسانية ذات الصلة لتقديم المساعدة الإنسانية عبر مطار شيري الذي سيطر عليه الجيش الإثيوبي.
وأضاف أن قوات الجيش الإثيوبي ستسعى إلى تجنب القتال في المناطق الحضرية، مشيرا إلى أنها تتخذ أقصى درجات العناية حتى الآن في حماية المدنيين .
ويشهد شمالي إثيوبيا عامان من الصراع المتواصل في إقليم تيغراي الإثيوبي، ولا تزال دعوات الاتحاد الأفريقي لوقف إطلاق النار مستمرة.
وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، قدم دعوة ، طالب أطراف النزاع الدائر في الإقليم الواقع بشمال إثيوبيا، بتنفيذ فوري وغير مشروط للقتال.
ودعا كذلك إلى سرعة الاتفاق على عقد محادثات سلام مباشرة بين الطرفين.
فيما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيوغوتيريش للصحفيين في الأمم المتحدة بعد يوم
وقال إن المنظمة مستعدة لدعم الاتحاد الأفريقي بكل الصور الممكنة لإنهاء “كابوس” الشعب في إثيوبيا.
وتزايدت الدعوات الأمريكية للتهدئة في ظل تقارير وصفتها بـ”مقلقة” لتصاعد العنف في شمال إثيوبيا.