أريتريا تدعو المجتمع الدولي للضغط علي إثيوبيا خوفا من الحرب

الراصد الإثيوبي -متابعات 

الثلاثاء 19 مارس 2025 

أطلع وزير الخارجية الإريتري  عثمان صالح الدبلوماسيين في  العاصمة الأرتيرية أسمرا ، أمس الثلاثاء على وصفها بالاتهامات الكاذبة ضد أريتريا ، بما في ذلك مزاعم الاستعدادات لحرب جديدة ، والمشاركة في اتفاقية بريتوريا  ، والدافع الاستفزازي لإثيوبيا للوصول إلى البحر.

وأكد صالح  ،أن قوات الدفاع الإريترية  حافظت على مواقع داخل حدودها المعترف بها دوليًا منذ نوفمبر 2022، رافضًا مزاعم وجودها داخل الأراضي الإثيوبي   باعتبارها كبش فداء لإريتريا.

وقال صالح متهما  أعضاء سابقين في جبهة تحرير تيغراي ينشرون معلومات مضللة وأكد عدم تدخل إريتريا في الشؤون الداخلية لإثيوبيا.

بالإضافة إلى ذلك، انتقد طموحات إثيوبيا للوصول للبحر ووصفها بأنها مضللة، وحث المجتمع الدولي على الضغط على إثيوبيا بطريقة تدعم سلامة الدول  في المنطقة وسلامة أراضيها.

وبحسب مصادر أن   وزير الخارجية الإريتري  عثمان صالح   قد  الإحاطة لوفد من مسؤولي الأمم المتحدة الذي يزور أسمرا هذه الأيام  .

وطالب صالح المجتمع الدولي قائلا  : “تحث إريتريا المجتمع الدولي وهيئاته ذات الصلة على الضغط على إثيوبيا لاحترام سيادة جيرانها وسلامة أراضيهم”.

ومن جانبها قالت السفيرة صوفيا ممثل أريتريا  في الأمم المتحدة في تغريدة ،لو أن الجهبة الشعبية لتحرير تيغراي ، ومعالجيها قبلوا قرارات ترسيم الحدود النهائية والملزمة التي اتخذتها لجنة الحدود الإثيوبية الأريترية  في عامي 2002 و2007 على التوالي، بدلاً من الكذب ومحاولة كسب الوقت لمحاولة التعديل والمراجعة وإعادة النظر، لكانت الأمور مختلفة تمامًا في غضون يومين.

وتحاول الحكومة الأريتري تحريك المجمتع الدولي تخوفا من أي حركا إثيوبيا ضدها ، وذلك بعد تطور الخلاف بين أديس أبابا وأسمرا التي كانت الداعم الرئيسي لحرب تيغراي ، وعملت قواتها علي قتل وسرقة واغتصاب النساء في تيغراي الإثيوبية ، مما جعلها تواجه تهما بالأنتهاكات