21 قتيلاً في قصف جوي بجنوب السودان ، وتصاعد المعارك قرب الحدود الإثيوبية
الراصد الإثيوبي -متابعات
الثلاثاء 18 مارس 2025
قُتل ما لا يقل عن 21 شخصًا في غارة جوية على قرية بمقاطعة ناصر، بولاية أعالي النيل، بدولة جنوب السودان، قرب الحدود الإثيوبية، مساء الأحد الماضي .
وبحسب مصادر يأتي هذا الهجوم ،في أعقاب اشتباكات وقعت مؤخرًا بين القوات الحكومية والجيش الأبيض، وهي ميليشيا عرقية تنتشر في المنطقة.
وقد أكد مفوض مقاطعة ناصر، جاتلواك لو، سقوط القتلى، قائلاً: “17 شخصًا لقوا حتفهم فورًا بعد التفجير، وأصيب خمسة آخرون، إلا أن واحدًا فقط من المصابين ما زال على قيد الحياة، مما يرفع عدد القتلى إلى 21 شخصًا”، وكان من بين الضحايا الزعيم المحلي للمنطقة ، بول بول.
هذا ويأتي القصف الجوي بعد أقل من أسبوعين من انسحاب القوات الحكومية من المنطقة إثر قتال عنيف.
واتهم شهود عيان قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان وقوات الدفاع الشعبي الأوغندية بتنفيذ الهجوم، زاعمين أنه استهدف مناطق سكنية ودمرت منازل.
وكانت القوات الأوغندية قد حذرت مؤخرًا الميليشيا المحلية في ناصر من الاستسلام أو مواجهة عمل عسكري.
أثارت الاشتباكات في منطقة ناصر، الواقعة على الحدود مع إثيوبيا، مخاوف من تجدد الصراع، مُعيدةً إلى الأذهان الحرب الأهلية التي استمرت من عام ٢٠١٣ إلى عام ٢٠١٨.
وتتهم الحكومة حزب النائب الأول للرئيس، ريك مشار، بالتعاون مع الجيش الأبيض، الذي قاتل إلى جانب قواته خلال الحرب الأهلية، ونفى حزب مشار أي تورط له في ذلك.
