الخطوة التالية….الإعلام السوداني و تحديات قضايا الاصلاح

معتز بركات –صحفي سوداني

الراصد الإثيوبي –السودان

الأثنين 17 مارس 2025

* أتفق تماماً مع الرأي  السديد الذي يذهب إلى أن الإعلام في السودان يحتاج إلى عملية إصلاح شاملة فاعله و مؤثرة تبدأ بمراجعات حقيقية لجميع ومختلف  الأجهزة الحكومية التي يطلق عليها الإعلام الرسمي و تنتهي بالاعلام الخاص غير المملوك للدولة من قنوات وصحف و اذاعات هذا خلاف الأعلام الالكتروني.

*و بطبيعة الحال أن الإصلاح عملية شاقة لا تتم بين ليلة و ضحاها و تحتاج إلى وقت طويل جدا و لكنها في الأخير إذا تمت وفق ما خطط لها تؤتي ثمارها في كل حين خيرا كثيرا يتمثل في إنتاج وجوه و كودار  إعلامية  مؤهلة تستطيع مجابهة كل ما من شأنه يعتبر تهديدا يشكل خطراً على الأمن القومي السوداني.

* ظلت محاولات العديد من المديرين الذين تعاقبوا على الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بائسة وخجولة تفتقر إلى دعم القيادة السياسية رغم معرفتها المؤكدة و المسبقة بمدى جدوى هذي العمليةالتي تحتاج إلى صبر طويل جداً ملئ بالمطبات الصعبة التي ربما تشكل عائقا أمام انجاز هذا المشروع الوطني الكبير.

*قرارات وزير الثقافة و الإعلام الاستاذ خالد الاعيسر التي قضت بتعين ملاحقين اعلاميين في  سفارات السودان في عدد من الدول المهمة منها دولة اثيوبيا الجارة الشقيقةالتي تجمعنا معها مصالح استراتيچية متعددة.

* شهدت  قائمة التعينات صدور  قرار بتعيين الأستاذ الصحفي محمد  حامد جمعة نوار ملحقا اعلاميا باديس أباپا پاچماع  مدهش  من كل الصحفيين الامر الذي أكد أن محمد حامد جمعة هو الشخص المناسب في المكان المناسب وذلك لخبرته الكبيرة في القرن الافريقي عامة واثيوبيا بصورة خاصة والتي نتمنى أن تشهد العلاقات في عهد نوار انفتاحا اعلاميا كبيرا في كافة المجالات يجسد عمق العلاقات بين البلدين.

،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،