الخطوة التالية…… العدالة الانتقالية في السودان

معتز بركات-صحفي سوداني
الراصد الإثيوبي – السودان
الجمعة 14 مارس 2025
* دعوة السفير الدكتور صلاح حماد خبير حقوق الإنسان التي وجهها للقيادة السودانية من العاصمة الإدارية بورتسودان للإستفادة من آليات الإتحاد الإفريقي وتطبيق العدالة الانتقالية تشكل لبنه قوية لحل شامل يخاطب جذور الأزمة السودانية بقوة و شجاعة نادرين.
* غالبا ما تستخدم العدالة الانتقالية لوصف مجموعة من الآليات والمبادرات التي تهدف إلى معالجة الفظائع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي وقعت في الماضي، خاصة في سياق النزاعات المسلحة أو الأنظمة الاستبدادية.
* و تتضمن العدالة الانتقالية عدة عناصر على سبيل المثال لا الحصر محاكمة الأفراد المسؤولين عن الفظائع والانتهاكات، (الكشف عن الحقيقة): من خلال إجراء تحقيقات لتحديد الحقائق حول ما حدث ، و تقديم تعويضات للمتضررين ، هذا إلى جانب الإصلاح المؤسسي الذي يقوم على إجراء إصلاحات في المؤسسات الحكومية والقضائية لمنع تكرار الفظائع ،و اخيرا
تشجيع الحوار والتواصل بين الأفراد والمجتمعات المتضررة.
* عموما تهدف العدالة الانتقالية إلى تحقيق العدالة و ذلك من خلال معاقبة الأفراد المسؤولين عن الفظائع و الكشف عن الحقائق حول ما حدث و اجراء المساءلة الحكومية والقضائية تعزيزا للتسامح والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات.
* و تعتبر العدالة الانتقالية مهمة في الدول التي خاضت نزاعات مسلحة أو عانت من أنظمة استبدادية، حيث تساعد في تعزيز الاستقرار والتعايش السلمي.
الخطوة الأخيرة
ما قام به مجلس السلم والأمن الأفريقي مؤخرا تجاه الأزمة السودانية أعاد الثقة في إمكانية الوصول إلى تحقيق حلول لجميع المشاكل التي تواجه دول القارة السمراء من داخل البيت الافريقي دون الحاجة إلى حلول مستوردة.
،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،