رئيس الوزراء الإثيوبي يفتتح أكبر مركز للمؤتمرات في البلاد

الراصد الأثيوبي- اديس ابابا
الإثنين 3 مارس 2025
افتتح رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد مركز أديس الدولي للمؤتمرات، الذي يُعد الأكبر من نوعه في إثيوبيا، وذلك بحضور كبار المسؤولين الحكوميين، والقادة الدينيين، والشخصيات البارزة.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد ابي احمد أن افتتاح المركز يمثل إنجازًا استراتيجيًا يعكس قدرة إثيوبيا على أن تكون نموذجًا للابتكار والتطوير، مشيرًا إلى الدور المحوري للمركز في تعزيز مكانة البلاد كوجهة رئيسية للمؤتمرات والفعاليات الدولية.
ويُعتبر تدشين مركز أديس الدولي للمؤتمرات تطورًا مهمًا لقطاعي السياحة والمؤتمرات في إثيوبيا، حيث يمثل نقلة نوعية في صناعة إستضافة الاجتماعات والمؤتمرات والمعارض ورغم أن المشروع تم إنجازه بشكل رئيسي بتمويل حكومي، فقد ساهم القطاع الخاص أيضًا في تطويره، مما يعكس أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.
ويمتد المركز على مساحة 40 هكتارًا، ويضم قاعتين رئيسيتين تتسع كل منهما لما بين 3 الى 4 ألف شخص، إلى جانب ثماني قاعات اجتماعات صغيرة ومتوسطة تستوعب ما يصل إلى 10,000 شخص. كما يحتوي على فندقين بسعة 1000 غرفة، مما يوفر إقامة مريحة للمشاركين في المؤتمرات الدولية.
ويضم المركز أيضًا مساحة عرض خارجية تتسع لما يصل إلى 50,000 شخص، مما يجعله من بين أكبر المراكز من نوعها في إفريقيا. وتشمل مرافقه الأخرى مدرجين، ومركزين للتسوق، ومجموعة واسعة من الخدمات مثل المطاعم، والمحلات التجارية، والبنوك، إلى جانب موقف سيارات يتسع لـ 2000 مركبة لضمان سهولة التنقل للزوار والمنظمين.
إلى جانب بنيته التحتية المتطورة، يتمتع مركز أديس الدولي للمؤتمرات بإمكانات كبيرة لتوليد إيرادات من النقد الأجنبي وتعزيز قطاع السياحة، لا سيما في مجال استضافة الفعاليات الكبرى. ومن المتوقع أن يجذب المركز المزيد من المؤتمرات الدولية، مما يساهم في تحفيز الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة إثيوبيا كوجهة رئيسية للأحداث العالمية.