حزب سالساي وياني تيغراي المعارض ينتقد تصريحات أولوسيجون أوباسانجو بشأن أراضي تيغراي المحتلة.

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الثلاثاء 17 فبراير 2025
أصدر سالساي وياني تيغراي هذا البيان العاجل للتعبير عن القلق الشديد والإدانة الشديدة بشأن التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس أولوسيجون أوباسانجو ،الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي لمنطقة القرن الأفريقي، خلال الاجتماع رفيع المستوى لتقييم التقدم المحرز في تسوية النزاع في دارفور
. وتشير التقارير إلى أنه اقترح وضع الأراضي التغراي الدستورية تحت سيطرة “هيئة محايدة”، والتي أشار إلى أنها حكومة .
وقال الحزب يجب أن نؤكد أن الحكومة الفيدرالية طرف في اتفاقية وقف الأعمال العدائية، وليست كيانًا محايدًا.
وأضاف البيان أنه علاوة على ذلك، فإن هذه الأراضي محتلة حاليًا من قبل الحكومة الفيدرالية وحلفائها، بعد تهجيرهم القسري لسكان تيغراي – وهي أفعال معترف بها على نطاق واسع بأنها تشكل جرائم دولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
إن اقتراحه يتعارض بشكل مباشر مع روح وأحكام اتفاقية بريتوريا، التي تعطي الأولوية صراحة لاستعادة النظام الدستوري كركيزة أساسية لتحقيق السلام الدائم.
لا تحتوي الاتفاقية على أي بند لاستمرار احتلال الحكومة الفيدرالية لأي إقليم، ولم يتم إثبات أي مطالبة رسمية قبل الاحتلال قانونيًا وفقًا لدستور جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية.
واشار الي إن هذا البيان يخاطر بإضفاء الشرعية على الغزو غير القانوني وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة المرتكبة ضد شعب تيغراي في غرب وجنوب تيغراي، إنه يكافئ فعليًا المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة.
لذلك، يرفض سالساي وياني تيغراي هذا البتصريحات بشكل لا لبس فيه باعتبارها تتعارض مع اتفاقية السلام الشامل ودستور جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، ويضر بعملية السلام الجارية نطالب بسحبه وتوضيحه على الفور.
كما نناشد المجتمع الدولي، وجميع الأطراف المعنية باتفاقية السلام، وخاصة فريق الرصد والتحقق التابع للاتحاد الأفريقي، بالإسراع في تنفيذ الالتزامات الحاسمة المنصوص عليها في الاتفاقية.
وهذا يشمل الانسحاب الفوري وغير المشروط لجميع القوات الغازية، والعودة الآمنة والكريمة للنازحين داخلياً واللاجئين،ويجب اتخاذ هذه الإجراءات بأقصى قدر من الإلحاح مع مراعاة المعاناة الإنسانية.