أفريقيا بحاجة لأدوات تمويلية مبتكرة فى مجال العمل المناخي.
الراصد الإثيوبي- أديس أبابا
أكد الدكتور محمود محيي الدين ، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخيCOP27 ، على ضرورة وضع اطار مالى متكامل يسهم في تعزيز شراكات القطاع العام والخاص وتسريع وتيرة العمل المناخ
وقال خلال كلمته التي ألقاها بالمائدة الوزارية المستديرة حول التمويل بحضور السيد وزير الخارجية المصري سامح شكري ووزير خارجية الجابون مايكل موسى أدامو وعدد من الوزراء و ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الحكومية الدولية وذلك في إطار فعاليات أسبوع المناخ الأفريقي المنعقد بعاصمة الغابون ليبرفيل خلال الفترة من 29 أغسطس وحتى 2 سبتمبر.
وأبرز محيي الدين أهمية إيجاد أدوات تمويل مبتكرة مثل مبادلة الديون بالاستثمار في المناخ.
وشدد محيي الدين على ضرورة ايجاد مصادر تمويل إضافية جديدة حيث أن القارة الإفريقية بحاجة إلى منح واستثمارات أكثر من القروض للتعامل مع المشكلات التي تواجهها.
وقال أن إفريقيا بحاجة إلى المزيد من المشاريع القابلة للاستثمار والتنفيذ وكذلك ربط المشاريع بالتمويل ، مؤكدا على ضرورة تحقيق التناغم بين العمل المناخي والتنموي .
ويذكر أن أسبوع المناخ الافريقي ينعقد بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ومجموعة البنك الدولي والاتحاد الأفريقي والبنك الأفريقي للتنمية ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا بحضور رئيس الجمهورية الجابونية “علي بونجو أونديمبا” ووزير الخارجية المصري سامح شكري ومجموعة من الوزراء وكبار المسئولين في الدول الإفريقية والأمم المتحدة المعنيين بموضوعات المناخ.