وكالة الفضاء الأوروبية تؤكد “عودة حطام فضائي” وسقوطها في جنوب إثيوبيا
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الجمعة 10 يناير 2025
أكدت وكالة الفضاء الأوروبية لوكالة مسرت للإعلام ،الي أن الظاهرة التي شهدها العديد من الأشخاص في جنوب إثيوبيا أمس كانت “عودة الحطام الفضائي”.
وقال متحدث باسم وكالة الفضاء الأوروبية إن الحطام من المرجح أن يكون من الصاروخ الصيني “شيجيان 19”.
وأوضح المتحدث باسم الوكالة أن “أكثر من 100 طن من المواد الفضائية تعود سنويا إلى الغلاف الجوي للأرض بطريقة غير منضبطة، وتنتشر في المناطق ،وفي حين يحترق بعض الحطام بالكامل، فإن شظايا أكبر حجما قد تصل إلى الأرض”.
وأضاف المتحدث أنه في حين يتم إسقاط الأجسام الأكبر حجمًا بشكل متزايد من خلال عمليات إعادة الدخول الخاضعة للرقابة فوق مناطق غير مأهولة، فإن التقدم في هذا المجال لا يزال بطيئًا،و من ناحية أخرى، تتفكك الأجسام الأصغر حجمًا عادةً عند إعادة الدخول.
بدأت جمعية علوم الفضاء الإثيوبية تحقيقًا في الحادث وحثت الناس على التزام الهدوء، وذكرت الجمعية: “نحن نراقب الوضع عن كثب وسنقدم تحديثات بمجرد توفر معلومات جديدة”.
وأثار هذا الحدث، الذي ظهر في جنوب إثيوبيا ومنطقة مارسابيت في كينيا، فضولًا وقلقًا واسع النطاق بين السكان.
سلطت مؤسسة Clean Orbit Foundation الضوء على التحديات المتزايدة التي يفرضها الحطام الفضائي، والذي يشمل الأقمار الصناعية التي خرجت من الخدمة، والمركبات الفضائية المعطلة، ومعززات الصواريخ، والشظايا الناتجة عن الاصطدامات.
ورغم أن الحطام الفضائي يشكل خطراً على البعثات الفضائية النشطة ورواد الفضاء، فإن المؤسسة طمأنت الجمهور بأن احتمال إصابة البشر بسبب الحطام المتساقط نادر للغاية – ويقدر بأقل من واحد في تريليون في المائة .