ماكررون:يؤكد دعم فرنسا لسعي إثيوبيا للحصول على حق الوصول إلى البحر

الراصد الإثيوبي -أديس أبابا 

الأثنين 23 ديسمبر 2024 

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم فرنسا لسعي إثيوبيا للحصول على حق الوصول إلى البحر من خلال الحوار السلمي واحترام القانون الدولي.

وقال ماكرون خلال زيارته لـلعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يوم السبت إن بلاده مستعدة لمساعدة إثيوبيا في معالجة الأمر بشكل مسؤول مع احترام سيادة الدول المجاورة.

وقال رئيس الوزراء أبي أحمد إن المناقشات مع ماكرون ركزت على الجهود الدبلوماسية التي تبذلها إثيوبيا من أجل الوصول إلى البحر

 . وأضاف  أبي أحمد : “فرنسا تدعم سعينا السلمي والمشروع للوصول إلى البحر”، مؤكداً على أهمية القانون الدولي والمفاوضات.

وعلى الصعيد الداخلي، أشاد ماكرون بالتقدم المحرز في إطار اتفاق بريتوريا الذي أنهى حرب إثيوبيا التي استمرت عامين في  إقليم تيغراي وأكد على أهمية العدالة الانتقالية وسيادة القانون، مضيفًا أن فرنسا تظل ملتزمة بدعم المتضررين من الصراع.

كما سلطت الزيارة الضوء على التعاون الثنائي، بما في ذلك ترميم القصر الوطني الإثيوبي والمواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي مثل كنائس لاليبيلا المنحوتة في الصخر، ووصف ماكرون الشراكة بأنها قوية وتتطلع إلى المستقبل.

وقال ماكرون في تغريدة له ،إن إثيوبيا تحمل بصمة الخطوات الأولى للإنسانية، إن العلاقة بين بلدينا هي جزء من التاريخ، ولها مشاريع مشتركة كبيرة جدًا.

واضاف ماكرون ، في عام 2019، قررنا الانطلاق معًا في برامج ثقافية وتراثية وعلمية جديدة.

لقد فعلنا ذلك في لاليبيلا، وهو مشروع الحفاظ الفريد من نوعه في العالم والذي سيتم الانتهاء منه في الأشهر المقبلة.

لقد فعلنا ذلك من أجل تجديد القصر الوطني. وما كان مشروعاً أصبح اليوم حقيقة ومصدر فخر.

وسنفعل ذلك مرة أخرى غدًا لدعم الإصلاحات الاقتصادية والتحديثية في إثيوبيا ومواصلة تنفيذ اتفاق بريتوريا، وهو حجر الزاوية للسلام والاستقرار في تيغراي.