قراصنه صوماليين يطالبون بفديه كبيرة لاطلاق سراح القارب الصيني
الراصد الإثيوبي-أديس أبابا
الخميس 19 ديسمبر 2024
رفع القراصنة الصوماليون طلبهم للفدية إلى 10 ملايين دولار للإفراج عن سفينة صيد صينية وأفراد طاقمها البالغ عددهم 18 فردًا.
وقد تم الاستيلاء على السفينة، المسجلة في تايوان، في أواخر نوفمبر2024 وتم نقلها بشكل متكرر لتجنب اكتشافها.
وصرح مسؤولون محليون في بونتلاند بالصومال أن السفينة تم الاستيلاء عليها على الأرجح في أواخر نوفمبر وتم نقلها منذ ذلك الحين بشكل متكرر لتجنب اكتشافها من قبل خفر السواحل.
تشتبه السلطات في تورط من الداخل، حيث تشير تقارير غير مؤكدة إلى أن اثنين من حراس الأمن المحليين على متن السفينة ربما تعاونوا مع القراصنة أثناء عملية الاختطاف.
أفادت عملية أتلانتا التابعة لقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي أن أفرادًا مسلحين، مزودين ببنادق كانوا على متن السفينة، ولكن لم يتم إلحاق أي ضرر بالطاقم. AK-47
صنفت أتلانتا، التي تراقب المياه الإقليمية بحثًا عن القرصنة، الحادث على أنه سطو مسلح مزعوم، حيث ظلت السفينة داخل المياه الإقليمية الصومالية.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن طلب الفدية الأولي كان 5 ملايين دولار، ثم ارتفع إلى 10 ملايين دولار بعد رفض عرض بقيمة 300 ألف دولار، ثم ارتفع إلى مليون دولار.
تفيد تقارير أتالانتا أنها وثقت تقارير عن وقوع 20 هجومًا في عام 2024، بما في ذلك هجمات لم تنجح في الاستيلاء على السفن. ومع ذلك، تشير إلى وجود عدد غير معروف من الحوادث غير المبلغ عنها/غير المؤكدة التي تنطوي على قوارب شراعية وسفن أصغر حجمًا. وتقوم قوات أتالانتا من دول الاتحاد الأوروبي بدوريات في المياه الإقليمية ولديها برنامج استباقي لزيارة السفن الأصغر حجمًا لتشجيع ممارسات السلامة.
