الولايات المتحدة: تعرب عن قلقها لتجدد القتال شمالي إثيوبيا.
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إذا تجدد القتال بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحريرتيغراي، داعية الطرفين إلى إجراء محادثات دون شروط مسبقة.
وتجدد القتال بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي، فيما تبادل الطرفان الاتهامات بمهاجمة الطرف الآخر لمواقعه الحدودية بمناطق على حدود إقليمي أمهرة وتيغراي شمالي البلاد.
وحثت الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي على إجراء محادثات لإنهاء القتال المتجدد، قائلة إن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر أنقذت “أرواحا لا تعد ولا تحصى”.
جاء ذلك في تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل: الذي “نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن تجدد الأعمال العدائية في إثيوبيا، وندعو حكومة إثيوبيا وجبهة تحرير شعب تيغراي إلى مضاعفة الجهود لدفع المحادثات إلى الأمام من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار دون شروط مسبقة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع الإثيوبيين على صعيدَي الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بهدف “وضع حد دائم للصراع في نهاية المطاف”.
وذكر أن الهدنة التي استمرت خمسة أشهر “أنقذت أرواحا لا تعد ولا تحصى ومكّنت المساعدات الإنسانية من الوصول إلى عشرات الآلاف من الأشخاص، والآن، تهدد الاستفزازات الأخيرة والافتقار إلى وقف دائم لإطلاق النار هذا التقدم”.
وللمرة الأولى منذ مارس الماضي، أعلنت الحكومة والجبهة تجدد القتال بينهما في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
حيث تبادل الطرفان الاتهامات بمهاجمة الطرف الآخر لمواقعه الحدودية بمناطق على حدود إقليمي أمهرة وتيغراي شمالي البلاد.
ويمثل تجدد الصراع في تيغراي انتكاسة كبيرة لجهود الوساطة والعمل الإنساني للوصول إلى ملايين الأشخاص الذين يعانون من الجوع واحتياجات أخرى.
ويشارو إلى أن أزمة حرب تيغراي والحكومة الإثيوبية كانت قد إندلعت في نوفمبر/ 2020، وامتدة أثار الصراع إلى إقليمي عفر وأمهرة المجاورين في العام الماضي، لكن وتيرة القتال تراجعت منذ إعلان الحكومة الفيدرالية عن هدنة إنسانية أحادية الجانب في مارس/ آذار الماضي قبل ان تتجدد في الـ24 من الشهر الجاري.