قمة مرتقبة تجمع آبي أحمد والبرهان في جوبا لحل خلافات الحدود.
تتجه الأنظار خلال الأيام المقبلة إلى عاصمة دولة جنوب السودان جوبا التي من المننتظر أن تستضيف قمة رئاسية تجمع بين رئيس الوزراء الإثيوبي ،آبي احمد، ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان لحل خلافات الحدود العالقة بين السودان وإثيوبيا وذلك عبر وساطة قدمها رئيس دولة جنوب السودان ،سلفاكير ميارديت،
وبحسب مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية توت قلواك الذي أجرى زيارة ماكوكية بين أديس ابابا والخرطوم قال إنه قدم مبادرة من الرئيس سلفاكير لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لعقد جلسة بجوبا تضم رؤساء السودان وجنوب السودان وإثيوبيا لحل القضايا العالقة في ملف الحدود .
وأضاف أن اللقاء مع البرهان “تطرق للعلاقات السياسية بين البلدين وقضايا الحدود المشتركة بجانب العلاقات بين السودان وإثيوبيا وجنوب السودان”.
وشدد على أن “العلاقات بين الدول الثلاثة ستشهد مرحلة جديدة في مسيرة التعاون المشترك”.
ولم تعلن الخرطوم ولا أديس أبابا موقفهما من مقترح سلفاكير.
وفي يوليو الماضي، اتفق البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خلال لقاء لها في العاصمة الكينية نيروبي، على حل الخلافات بين البلدين سلميا.
ومنذ نهاية العام 2020 مع إندلاع حرب تيغراي شمال إثيوبيا ، تشهد الحدود بين البلدين السودان وأثيوبيا توترا، حيث أعلنت الخرطوم إنتشار الجيش السوداني على كامل أراضيه في منطقة الفشقة المتنازع عليها على الحدود مع إثيوبيا بينما تقول أديس أبابا إن الجيش السوداني سيطر على أراضٍ إثيوبية، وهو ما تنفيه الخرطوم.