أرض الصومال :مذكرة التفاهم مع إثيوبيا أكتملت ويؤكد علي أتفاق قانوني وشيك
الراصد الإثيوبي -متابعات
الأثنين 16 سبتمبر 2024
أبلغت أرض الصومال الدبلوماسيين في هرجيسا أن مذكرة التفاهم مع إثيوبيا “اكتملت”، و”الاتفاق القانوني الرسمي وشيك”
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في أرض الصومال إن عيسى كايد، وزير الخارجية، تحدث إلى البعثات الدبلوماسية الدولية في هرجيسا وقدم تحديثات حول القضايا الإقليمية الهامة.
وذكرت أن عيسى كايد أبلغ الدبلوماسيين الذين التقى بهم أن مذكرة التفاهم بين أرض الصومال وإثيوبيا “اكتملت، وأن الاتفاق القانوني الرسمي وشيك”.
وأعرب كايد عن مخاوف حكومة أرض الصومال العميقة بشأن وجود القوات العسكرية المصرية في الصومال المجاورة.
ويعد هذا هو البيان الرئيسي الثاني حول مذكرة التفاهم من أرض الصومال بعد إعلانها في فبراير من هذا العام أن أرض الصومال “على المسار الصحيح دون أي تردد، وأن فريقًا فنيًا وفريقًا من الخبراء القانونيين الدوليين ومجموعة استشارية رفيعة المستوى لتقديم المشورة وتوجيه العملية قد تم تعيينهم.
وأبلغ كايد البعثة الدبلوماسية أن نشر القوات المصرية في الصومال “يساهم في الصراعات بالوكالة في المنطقة”.
وأعلن أن حكومة أرض الصومال “قررت إغلاق” المكتبة الثقافية المصرية “بشكل دائم في هرجيسا بسبب مخاوف أمنية خطيرة. وقد أُمر جميع الموظفين بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة
وأدى توقيع مذكرة التفاهم في الأول من يناير الماضي ، والتي منحت إثيوبيا حق الوصول إلى البحر مقابل الاعتراف الدولي بأرض الصومال، إلى تصعيد التوترات في الصومال المجاورالتي زعمت أن مذكرة التفاهم “تنتهك سيادتها وسلامة أراضيها”.
وأرسلت مصر الشهر الماضي ضباطًا عسكريين ومعدات ثقيلة إلى مقديشو، كجزء من انتشار أكبر قالت تقارير إعلامية إنه قد يشمل ما يصل إلى 10 آلاف جندي مصري في الصومال. وقوبلت هذه الخطوة بتحذير من الحكومة الإثيوبية بأن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال إلى بعثة دعم السلام الجديدة “محفوف بالمخاطر” على المنطقة.
كما حذرت إثيوبيا من أنها “لا تستطيع أن تقف مكتوفة الأيدي بينما يتخذ جهات عدائية لها تدابير لزعزعة استقرار المنطقة”. وقالت انها تراقب بيقظة التطورات في المنطقة التي قد تهدد أمنها القومي، .