وفد مصري يضم الخارجية والمخابرات يزور إريتريا ويبحث مختلف القضايا
الراصد الإثيوبي -متابعات
الأثنين 16 سبتمبر 2924
بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس المخابرات العامة عباس كامل، مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، السبت، تطورات الأوضاع في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
جاء ذلك خلال زيارها أجراها كامل وعبد العاطي، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، وفق بيان لوزارة الخارجية المصرية.
ووفق البيان، التقى المسؤولان المصريان الرئيس أفورقي، ونقلا له رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف البيان أن رسالة السيسي لأفورقي “تناولت سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى متابعة التطورات السياسية والأمنية بالمنطقة”.
ولفت إلى أن كامل وعبد العاطي “استمعا إلى رؤية الرئيس أفورقي بشأن تطورات الأوضاع في البحر الأحمر، على ضوء أهمية توفير الظروف المواتية لاستعادة الحركة الطبيعية للملاحة البحرية والتجارة الدولية عبر مضيق باب المندب”.
واتفق الجانبان، وفق بيان الخارجية المصرية، على “أهمية تكثيف الجهود، ومواصلة التشاور لتحقيق الاستقرار في السودان ودعم مؤسسات الدولة الوطنية فيه، فضلا عن الحفاظ على وحدة الصومال وسيادته على كامل أراضيه”.
زيارة كامل وعبد العاطي غير المعلنة بشكل مسبق تأتي في ظل توترات بين إثيوبيا من جانب وكل من مصر والصومال من جانب آخر.
واتهمت إثيوبيا مصر، بتقديم مساعدات عسكرية للصومال، معتبرة أن ذلك “يرقى لمستوى تدخل خارجي” قد يتسبب في “زعزعة الاستقرار بالقرن الإفريقي”.
جاء ذلك بعد يوم واحد من إعلان الصومال عن وصول معدات ووفود عسكرية مصرية إلى العاصمة مقديشو تمهيدا لمشاركتهم “في قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم)، التي من المقرر أن تحل محل بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية الحالية (أتميس) بحلول يناير (كانون الثاني) 2025”.