الحكومة الإثيوبية تجدد التزامها بالحل السلمي للنزاع في شمال البلاد.
أكدت الحكومة الإثيوبية التزامها بالحفاظ على السلام والاستقرار شمالي البلاد.
وقال وزير خدمات الاتصال الحكومي ، ليجيسي تولو ، في بيان صحفي ، إن الحكومة الإثيوبية تسعى إلى إنهاء النزاع في شمال البلاد عبر التفاوض والحوار.
واضاف إنه تحقيقا لهذا الهدف تم تشكيل لجنة سلام قدمت مؤخرا اقتراحا إلى الاتحاد الأفريقي بهدف التوصل إلى سلام مع جبهة تحريرتيغراي .
وأردف بالقول الحكومة الإثيوبية تؤمن بأهمية السلام والحوار تحت قيادة الإتحاد الأفريقي.
متهما جبهة تحريرتجراي التي يصنفها البرلمان “بالإرهابية” بعدم جديتها في عملية السلام لإنهاء معاناة شعب تيغراي ، وقال بدلا من الإستعداد للسلام تحضر جبهة تحريرتيغراي لحرب أخرى ، من خلال تصريحات قادتها التي تحرض على الحرب ضد الحكومة الغثيوبية.
والأسبوع الماضي كشفت الحكومة الإثيوبية عن ثلاثة محاور لمفاوضات السلام المرتقبة مع جبهة تحرير تيغراي .
وقالت السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي بليني سيوم، في مؤتمر صحفي الخميس، إن لجنة السلام المشكلة للتفاوض مع جبهة تحرير تيغراي قدمت اقتراح سلام يتكون من ثلاثة محاور.
تشمل “بدء محادثات سلام خلال الأسابيع القادمة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار” و”إجراء حوار سياسي يؤدي إلى تسوية دائمة” و”معالجة القضايا العالقة الأخرى من خلال الحوار الوطني المرتقب”.
وأشارت إلى أن “هذه الخطوة تمثل دليلا آخر على التزام الحكومة المستمر بالسلام ومن أجل حل سلمي للنزاع شمال البلاد”
فيما أتهمت جبهة تحرير تيغراي الحكومة الإثيوبية بالمروغة في عملية المفاوضات المرتقبة التي يقودها الإتحاد الأفريقي بهدف ما وصفته “إطالة الحصار على الإقليم” وفق تصريحات المتحدث باسم جبهة تحرير تيغراي جيتاتشو ردا، الذي أنتقد بشدة وساطة الإتحاد الأفريقي وعدم إتخاذها اي خطوات نحو بدء المفاوضات، معتبرا مقترح الوسيط الأفريقي الأخير بمشاركة إريتريا في المفاوضات أمرا غير مقبول .
وذكر،ردا، أن المساعدات التي تصل إلى تيغراي ليست كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الهائلة على الأرض إلى جانب ما اسماه القيود المفروضة على النقد التشغيلي أدى إلى إجبار وكالات الإغاثة على تقليص حجم نطاق العمليات الإنسانية في إقليم تيغراي.
وتؤكد الحكومة الإثيوبية في عدة مناسبات بأنها على إستعداد لإاستعادة الخدمات الأساسية من كهرباء وإتصالات والبنوك في إقليم تيغراي، مشيرة إلى أن ذلك يتطلب ترتيبات أمنية وإدارية وبحاجة إلى تهيئة بيئة مناسبة تضمن عودة هذه الخدمات الأساسية.
كما أنها أكدت على جاهزيتها للجلوس مع جبهة تحرير تيغراي وإجراء مفاوضات سلام معها تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في أي وقت ومكان يتم اقتراحه من قبل الاتحاد الأفريقي.