مسؤول إثيوبي :الحكومة الإثيوبية مستعدة للتعاون مع الدول المجاورة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة .
الراصد الإثيوبي -أديس أبابا
الأربعاء 21 أغسطس 2024
قال آدم فرح، رئيس مركز تنسيق بناء النظام الديمقراطي ونائب رئيس حزب الازدهار،إن الحكومة الإثيوبية مستعدة دائما للعمل والتعاون مع دول الجوار من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وقال فرح، كما نعلم جميعا، إن إثيوبيا والصومال دولتان يبلغ طول حدودهما حوالي 1700 كيلومتر ويتقاسمان نفس الثقافة واللغة والدين.
وبحسب فرح ، وإدراكًا لأهمية السلام والاستقرار في الصومال لتنميته وازدهاره، فإن الصومال يبذل الكثير من الجهود للوقوف بقوة مع فكرة النمو معًا.
وبعد انهيار الحكومة الصومالية عام 1991، بذلت إثيوبيا العديد من الجهود في إطار الشراكة الأخوية لإعادة الصومال إلى السلام وضمان وجود الدولة والوقوف على قدميها، خاصة من خلال تقديم الدعم الإنساني والمأوى للمواطنين النازحين بعد انهيارها.
وذكرأنها، أن إثيوبيا تبذل جهودا حثيثة في تسهيل وتنسيق ودعم المناقشات لتعزيز الوجود الوطني للصومال.
وقال إنه بصرف النظر عن الجهود السياسية، أظهرت بلادنا إثيوبيا تضامنها اللامحدود بدفع االغلي والرخيص ودماء أبنائها الغاليين لضمان السلام والوحدة في الصومال.
واشار فارح ،أنالحقيقة الأخرى التي يجب معرفتها هي أن شعب الحكومة الإقليمية الوطنية الصومالية يقوم ببناء منطقته ،بالتعاون مع الإقاليم والقوميات والشعوب الشقيقة الأخرى في النظام الفيدرالي الوطني الموحد الذي تتبعه بلادنا، وحقوقهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية العادلة، ويتم احترام المصالح ويضمن السلام المستدام والرخاء العالمي لجميع الإثيوبيين.
ووأضاف فرح أنه على الرغم من هذا، فقد لاحظنا أن التصريحات والخطب الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الصومالي بعيدة كل البعد عن الواقع، ولا تتناسب مع تاريخ العلاقات بين الشعبين، وتنكر الواقع على الأرض، وتتعارض مع المصالح المشتركة و حسن الجوار والمصالح المشتركة لشعبي البلدين.
وواوضح أنه ،ينبغي لخطابات السياسيين المسؤولين أن تكون دائما عادلة ومستدامة لشعوب المنطقة، وأن تعزز أواصر الأخوة، وتفيد السلام والاستقرار في القرن الأفريقي، حيث يشكل الشعب الصومالي الفاعل الرئيسي.
وقال فرح أود أن أطلب من النخب والشعب الصومالي بأكمله أن يقوموا بدورهم لوضع حد للأعمال والخطابات التي تتعارض مع المصالح طويلة الأمد لشعوب المنطقة، والعلاقات بين البلدين اللذين مستقبلهما ترتبط المصائر ارتباطًا وثيقًا.
واكد فرح ، أن الحكومة الإثيوبية مستعدة دائما لتعزيز دورها الإيجابي لتحقيق المنفعة المتبادلة وحسن الجوار والسلام والاستقرار في المنطقة والعمل بالتعاون مع دول الجوار.