بالصور ……….معاناة اللاجئين السودانيين تتواصل في أمهرا في ظل الصراع المسلح وموسم الخريف
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
الإثنين 24 يونيو 2024
مناشدات ومطالب تقدمت بها العديد من اللجان التنسيقية الخاصة باللاجئين السودانيين في إقليم امهرا بشمال إثيوبيا ، وذلك بعد هجروا معسكراتهم التي أؤسست لهم في كل من أولالا وكومر بشمال إثيوبيا ،وبات الجلوس والعيش فيها أكبر تحدي ، بسبب الهجمات التي تقوم بها مليشيا فانو علي تلك المعسكرات ، مسببة حالة من الخوف والهلع لدي النساء والأطفال وكبار السن والمرضي .
وبعد أجتماعات ولقاءات عدة لللاجئين بكل من ممثل اللاجئين والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التاعبة للأمم المحتدة ، بات الجميع في العراء دون أن يكون هنالك مساعدات تسد رمق الجوع وتعطي الأمان في منطقة موحشة للغاية .
وكل التعهدات لم تفيد في وقت بدأت فيه الأمطار تهطل بغزارة ، في منطقة مليئة بالثعابين والحيوانات المتوحشة والأمراض والأوبئة .
وكانت المطالب أما أن يتم تقدم مناطق بديلة مع توفير الخدمات والأمن للنازحين ، والبعض يطالب بالسماح له بالعودة للسودان ،او البحث عن مناطق أخري أمنة ، واخر يقول فقدنا الثقة في الحكومة الإثيوبية وكافة المنظمات والجهات في ظل التجاهل الذي تعيشه نحن هنال .
وما بين هذا وذلك تتواصل المعارك بين القوت الحكومية ومليشيا فانو التي أعتبرت عبئا ثقيلا علي المنطقة وحركة النازحين المتواصلة ، و تقوم من وقت لأخر بالأعتداء علي اللاجئين لأخذ مالديهم من أموال ومؤن واملاك خاصة بهم .
أكثر من شهرين والنازحين في غابات ومناطق نائية غير أمنة ، في ظل تواصل الأعتداءات التي تقوم بها مليشيا فانوعلي كل من يتجه علي تلك المنطقة .
وفي أخر بيان صدر من تنسيقية اللاجئين السودانيين في إثيوبيا إقليم الأمهرا تم نشره لوسائل الإعلام قبل أيام :”ا نحن اللاجئون العالقون في غابات أولالا ، وعددنا ستة آلاف وثمانون لاجئ ولاجئة ومن بيننا 2135 طفل ، نجدد تذكيركم بأننا مازلنا نراوح مكاننا في حصار مطبق من جميع الجهات في إقليم أمهرة، نتيجة القتال الدائر في المناطق المحيطة بالمعسكرات “.
ويوضح البيان تعرض النازحين يوميا لهجمات بهدف السرقة والقتل الغير مبرر بالرصاص الحي والضرب المبرح، وكذلك النهب المسلح واختطاف الشباب والأطفال ومحاولات والإهانة والإذلال المتعددة كل يوم.
يظل الوضع في معسكرات اللاجئين السودانيين مستمرا في ظل التجاهل الذي تقوم به كافة الجهات المسؤولة داخليا وخارجية والمنظمات الدولية ، والتي اذا تحركت يمكن أن تقدم جهدا ولو قليلا لأنقاذ أرواح الالاف من النازحين بسبب الحرب السودانية التي طال أمدها .
