الصومال يسعى إلى إبطاء انسحاب قوات حفظ السلام وسط مخاوف أمنية
الراصد الإثيوبي -متابعات
الخميس 20 يونيو 2024
دعت الحكومة الصومالية إلى تأخير انسحاب قوات حفظ السلام الأفريقية، محذرة من احتمال حدوث فراغ أمني قد يؤدي إلى تمكين المسلحين التابعين لحركة الشباب .
ومن المقرر أن تنسحب بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS ) بحلول 31 ديسمبر/كانون الأول، لتحل محلها قوة أفريقية أصغر.
غير أن الصومال طلب تأجيل انسحاب نصف القوات المقررة بحلول نهاية يونيو/حزيران، وقوامها 4000 جندي، حتى سبتمبر/أيلول.
وأوصى تقييم مشترك للصومال و الأتحاد الافريقي ، بتعديل الجدول الزمني للانسحاب بناء على جاهزية القوات الصومالية.
وحذر التقييم الذي أصدره مجلس الأمن التابع للأم المتحدة ،من أن “الانسحاب المتسرع لأفراد القوات الأفريقية سيساهم في حدوث فراغ أمني”.
ويدفع الأتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ، الممولان الرئيسيان لقوة الاتحاد الأفريقي، إلى تقليص العملية بسبب مخاوف الاستدامة المالية.
وقالت ثلاثة مصادر دبلوماسية إن المفاوضات بشأن قوة جديدة أثبتت أنها معقدة، حيث كان الاتحاد الأفريقي يضغط في البداية من أجل تفويض أقوى مما يريده الصومال.
وهو ما قد يؤدي النزاع السياسي الساخن إلى قيام إثيوبيا بسحب بعض القوات الأكثر صلابة في القتال.