إثيوبيا الأرض الطيبة
طارق عبدالكريم طه- صحفي سوداني
الراصد الإثيوبي – أديس أبابا
الخميس 2 مايو 2024
ان دولة إثيوبيا الشقيقه جاره حنونه وام رؤؤم وشعب مفضال لهم تقدير خاص للسودانين والسودان ،إتاحت لي فرصه الاقامه المنحه من سعادة رئيس الوزراء ابي احمد المجانيه .
تعرفت خلالها علي نمط الحياة وإنسانية التعامل مع المواطنين الأفاضل والطيبين
واصحاب الأخلاق العاليه والكرم ،والمداومة علي تناول القهوه الحبشيه واصنافها الجميله ،والتعامل اليومي وبداءة تعلم لغة الامهرا اللغه الاساسيه في البلاد .
وإثيوبيا جمال الطبيعه الخلابه الدائمة الخضره والمناخ البديع الذي يستمر طول السنه امطار وبرد وأجواء مشمسه بعض الأحيان ،واهتمام الإنسان بالزراعه والبيوت كلها حدائق خضراء غناء ،وهي أرض طيبة عندما قال عنه الحبيب صلي الله عليه وسلم الحبشه (ارض طيبه وملك عادل).
طيبة الأرض في منتجاتها من الفواكه والخضر وما أجمل الافوكادو والكازمير التي تثمر ولها مذاق طيب وغير معروفه للناس وكل انواع الخضار للطعام ذات مذاق أخاذ
وشمسها طيبه غير حارقه وتشرق وتغيب في مسار وأشعة واسعه
والمشروبات الغذائيه ،انواع واشكال مختلفه.
والزائر يجد نفسه في ابتسامة هادئة وطبيعية تماشيا مع جمال الطبيعه والانسان
وتعتبر فرصه الراحه البدنيه والنفسيه ،إجازة ذاهيه وراحة غير متوفر في بلاد غيرها ومدن أخري .
والقهوه الحبشيه أنماط وانواع ومقامات ،ومجالس للاحتساء ،وأغلب الجلسات تكون دعوه ومكرمه.
والبن الهرر ي يعتبر اغلي نوع في البلاد .
وذلك جما وهو بن ذوق ومذاق واسعار عاليه متاح في قهاوي خاصة
طبيعة الإنسان في إثيوبيا ،هادي ومسالم وحذر ويعرف الضيوف ومرحاب ومتعاون لحدود انسانيه عميقه ،والتعامل الإنساني كبير ومتاح واستعداد للصداقه والإخاء
وتختلط فيها الاثنيات وهي متحف الشعوب،ولكل قبيله عادات وطقوس خاصه تمارس في حدود المجتمع والتداخل والتزاوج اوجد انسان ذكي ولماح وواقعي
ودوامة الحياة والأعمال هو انسان عامل بكفاه ،واجتهاد وصدق للعمل ،ومخلص وأمين.
والافراح عندهم طقس متاح وعام للمشاركة
والغناء الاثيوبي للحب والصداقه وهو شعب طرب لهم هواية في الغناء السوداني ومشهور بينهم العملاق وردي وسيد خليفه وعبد العزيز المبارك ،وفي المديح اولاد البرعي والصفوه فتحو آذانهم للمدئح الذي يسمونه انشاد أو نشيدا.
وهو شعب منجذب الي السودان والسوداني ،حتي المغتربين السودانيين تركوا سيره طيبة وأثر نفسي قوي في نفوس إخوانهم الاثيوبيين في الاغتراب حتي في الغرب وأوربا .
ويكاد يكون لكل حبشي صداقه أو علاقه مع سوداني ويسالك عنه في طيب خاطر والاجابه نعم اعرفه وهو اخي
ينشرح الساىل ويبتسم
ويحكي لك عنه أخا وموده وانسانيه
ولون القهوة والشيكلاته هو الذي يجمعنا ويوحد مشربنا
هم من منحنا النيل الازرق أباي
ماء وحب وموده عميقه ليس لها مثيل.
،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،