هيومن رايتس ووتش تدين إطلاق سراح مسؤول إثيوبي سابق متهم بانتهاكات حقوقية
الراصد الإثيوبي- متابعات.
الإثنين 18 مارس 2024
انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش قرار الحكومة الإثيوبية بإسقاط جميع التهم والإفراج عن عبدي محمود عمر، المعروف أيضًا باسم “عبدي إيلي”، الرئيس السابق لإقليم الصومال الإثيوبي والذي أطلق سراحه الخميس الماضي من السجن بعد أن أمضى أكثر من خمس سنوات في السجن.
وتزعم المنظمة أن هذه الخطوة تمثل انتكاسة كبيرة في مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم التي يرتكبها كبار المسؤولين في البلاد.
ووفقا للمنظمة فإن عبدي إيلي، أشرف وقاد القوات الخاصة السابقة لإقليم الصومال، المعروفة باسم “شرطة ليوهيل”، خلال فترة رئاسته للإقليم في الفترة من 2010 إلى 2018.، وتزعم المنظمة أن قيادات شرطة ليو هيل كانوا مسؤولين عن العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد المدنيين، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاغتصاب.
ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة الإثيوبية إلى التراجع عن قرارها وإظهار الالتزام بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة.
وتعتقد المنظمة أن الفشل في محاسبة عبدي إيلي يبعث برسالة مفادها أن الإفلات من العقاب لا يزال سائداً في إثيوبيا.