إيغاد تدعو إلى التدخل الفوري لتفادي كارثة بيئية تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن
الراصد الإثيوبي- متابعات.
الخميس 7 فبراير2024
أعربت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (إيغاد) عن قلقها إزاء الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في الأفق على البحر الأحمر وخليج عدن بسبب غرق سفينة روبيمار قبالة سواحل اليمن.
وقالت الهيئة في بيان لها إن سفينة روبيمار التي غرقت قبالة سواحل اليمن كانت تحمل أكثر من 21 ألف طن متري من سماد فوسفات الأمونيوم والوقود على متنها ما يعادل 200 طن من النفط ، الأمر الذي يمكن أن يؤدي تسرب الوقود إلى تدمير الحياة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والحياة البحرية وتعريض مئات الآلاف من الوظائف في صناعة صيد الأسماك للخطر بالإضافة إلى قطع إمدادات الغذاء والوقود عن الدول الساحلية.
واضافت أنه ستحتاج منطقة الإيغاد ومنطقة البحر الأحمر بأكملها إلى فترة طويلة جدًا من الوقت لمعالجة تداعيات التلوث البحري. في حين أن بيئة البحر الأحمر ستحتاج إلى أكثر من 30 عامًا للتعافي من العواقب الوخيمة الناتجة عن تسرب الوقود.
وذكرت الهيئة أن هذا الحادث الخطر يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تعطيل أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا ويؤثر على الحركة السلسة للسلع والخدمات عبر الممر المائي للبحر الأحمر.
وقالت إن منظمة إيغاد تدعو كافة الأطراف المعنية إلى الاستثمار في الخيارات السلمية لمعالجة الكارثة البيئية التي تلوح في الأفق في البحر الأحمر وخليج عدن ويجب أن تتوقف الهجمات على السفن على الفور، مشيرة إلى أنها ستظل قيد نظر لهذه المسألة وهي تضع اللمسات الأخيرة على موقفها المشترك وخطة عملها الإقليمية بما يتماشى مع قرارات القمة العادية الثالثة عشرة بهدف ضمان التماسك والتنسيق بين الدول الأعضاء التي ستركز على السلامة البحرية وحرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.