إثيوبيا: الصحفي الفرنسي المعتقل بسبب تقاريره عن “الشؤون الداخلية” دون اعتماد
إثيوبيا: الصحفي الفرنسي المعتقل بسبب تقاريره عن “الشؤون الداخلية” دون اعتماد.
الراصدالإثيوبي-أديس أبابا
28 فبراير2024
قال مكتب خدمة الاتصال الفيدرالي الإثيوبي الأربعاء إن الصحفي الفرنسي أنطوان جاليندو الذي اعتقل بأثيوبيا أثناء قيامه بتغطية الشؤون الداخلية دون اعتماد السلطات الإثيوبية له.
وقالت وزيرة الدولة بمكتب خدمة الاتصال الفيدرالي الإثيوبي سلاماويت كاسا، خلال مؤتمرصحفي أن الصحفي الفرنسي المعتقل من قبل السلطات الأمنية الإثيوبية تم أثناء قيامه بتغطية الشؤون الداخلية دون اعتماد السلطات الإثيوبية له ، مشيرة إلى أنه كان قد حصل على اعتماد لتغطية القمة الأفريقية الـ37 التي استضافتها اديس ابابا ، لكنه خرج عن التصريح الممنوح له لتغطية القمة الافريقية ليقوم بجمع معلومات حول القضايا السياسية الداخلية لإثيوبيا”.
وذكرت الوزيرة الإثيوبية أنه كان يجري مقابلات مع قادة وأعضاء من مختلف الأحزاب السياسية وكذلك الناشطين المشاركين في السياسة الأثيوبية ، وتعتبرأنشطة التي قام بها خارجة تمامًا عن غرض زيارته لأديس أبابا تحت ستار الصحافة وتغطية القمة الافريقية”.
وكانت السلطات الاثيوبية قد اعتقلت الصحفي الفرنسي أنطوان جاليندو الذي يعمل لدى شركة Africa Intelligence، في 22 فبراير 2024، من قبل قوات الأمن في أديس أبابا أثناء إجرائه مقابلة مع باتي أورغيسا، المسؤول السياسي في جبهة تحرير أورومو المعارضة ، وقد تم تقديمه أمام محكمة بولي التابعة لإدارة مدينة أديس أبابا السبت، بتهمة “التآمر مع مجموعتين مسلحتين، (اونق شني وميليشيا فانو) ، للتحريض على الاضطرابات في العاصمة”، كما ذكرت لجنة حماية الصحفيين.
ووصفت المؤسسة التي ينتمى لها الصحفي الفرنسي الاتهامات الموجهة ضد جاليندو بأنها “لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الجدارة”.
وقالت لجنة حماية الصحفيين الاثنين أن غاليندو “يقوم بواجبات صحفية مشروعة” وحثت السلطات الإثيوبية على “الإفراج عنه فورًا دون قيد أو شرط”.
ومن المقرر أن يمثل جاليندو مرة أخرى أمام المحكمة الجمعة المقبل.