كفو يا شعب إثيوبيا

  طلال ناجي –كاتب يمني

الراصد  الإثيوبي –أديس أبابا  

أجمل ما في إثيوبيا بأن فيها شعباً بوزنه ذهب مهما حاولوا الإساءة لها ومهما حاولوا استهدافها وجدوا هذا الشعب سداً منيعاً كفو بدحر  أمانيهم كفو بتحوّيل كل  أحلامهم ومطامعهم  إلى كوابيس وأضغاث .

إثيوبيا وعلى مر الزمان كانت ومازالت عصيّة وستظل عصيّة بإذن الله ثم بقيادة ربانها رجال لم يعرفو الانحناء والذل من صغيرهم إلى كبيرهم  الجميع اسود ويلتف حولهم جميع أبناء الشعب الاثيوبي من شرقه الى غربه ومن شماله إلى جنوبه

وبيد واحده وصوت واحد لو قالت لهم اثيوبيا وقيادتها .

يا شعب النجاشي فلن تجد إلا كلمة ابشر  ونحن بما نحمله في قلوبنا من حب لهذا البلد  نقول الله يحمي إثيوبيا وشعبها ونصرخ باعلى صوت كفووووو يا ابي أحمد كفووووو ياشعب إثيوبيا .

نجاح كل تلك البنيه والمشاريع والخطط التنموية أمر منتهي ومفروغ منه  بالنسبة لكل أبناء  اثيوبيا  فهم جميعا كفو ويحبو بلدهم  ويفتدون ترابها.

إذا ليس لدينا ذرة شك واحدة بأن عرس كل تلك المشاريع  ستتاثر  بخطط من حاول واستمات ليفشلهم  ولمن سعى .

 بأساليب قطاع الطرق والقراصنة لينشر الفتن ويخترق بعض العقول  ويؤثر على الاثيوبيين المخلصين لوطنهم .

ها هو شعب إثيوبيا شعب افريقيا شعب النجاشي الملك العادل أمامكم بمسلميه ومسيحيته الكرام

 وبكل الأطياف والمعتقدات والأجناس ها هو  مستمر بتقديم  لكم أجمل صور من صور الوفاء والإخلاص لتراب الوطن  والولاء للقياده  الكفو ولعادات وتقاليد وعهود أجدادهم .

 لم تأتي كل هذه  المشاريع  الإصلاحيه  إلا لأجل أبناء إثيوبيا ومستقبلهم  ولأجل أن يعلي من شأن دولة ترفض أن تتراجع للخلف أمام أي شيء .

تتحدون شعباً مخلصاً وقف يوماً وقفة أسود ليدافع عن بلاده وعن سيادتها وعن افريقيتها في وجه المعتدين ( معركة عدوة .

 يتحدون شعباً واحدا حتى لو كانو يعانو من مشكلات وهموم ومحرقات معيشية لكنهم فقط لو علمو بأن الام إثيوبيا  تُستهدف لأروكم  العجب العُجاب .

ولكم في معركة عدوة  ومن بعدها كل تلك المحن التي عانت منها إثيوبيا حتى اليوم أبلغ مثال ذاك العام الذي بانت معادن الاحباش الافارقه  المخلصين  وبان الرجال وبانت شقيقات الرجال ممن قالوا  لا وألف لا ،لمن أراد اختطاف بلادهم.

واليوم أيضا يقولون لا وألف لا لمن يفكر يسئ لإثيوبيا وشعب اثيوبيا المخلص المخلص.

ها هي إثيوبيا تمضي في مسيرتها الإصلاحية  ها هي المشاريع والتنميه  تمضي من نجاح إلى آخر نجاح أساسه مشاركة الشعب مبعثها الثقة بقيادة كفوا ومشاريعها

وثقة بالله  بأن إثيوبيا مهما تموّجت داخلياً بأمور وحراك مجتمعي ومطالب ومشاريع وتباين إلا أنها الثقة بأنها اثيوبيا الغالية التي لا يرخص بها

 والتي لا يقبلوا بأن يستهدفها أحد وإن حاولوا استهدافها فليس الشعب الاثيوبي المخلص بذاك الشعب الذي يسكت ويقف ويتفرج .

لأجل اثيوبيا الغالية ولأجل القيادة الكفوا  وإيماناً منهم وثقة بان القياده الوطنيه قادره على حماية هذا الوطن و هذا الشعب

واعطاء الحريه لهذا الشعب بأن يخرج ليرد على كل تخرصات العملاء والكارهين والحاقدين يخرج ليثبت بأن إثيوبيا لا تتراجع بل تمضي للأمام .

كفو  يا شعب إثيوبيا كفو يا ابي أحمد  بكم  إثيوبيا دائماً وأبداً عصية.

ففي النهاية جميعكم لإثيوبيا واثيوبيا لكم .

،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،

أقرا أيضا :حلم كنداكه …اهداء للمرأة السودانيه – الراصد الاثيوبي – ETHIO MONITOR