أرض الصومال في بيان لها  ترد علي التصريحات المصرية  وترفض أي تدخل خارجي في شؤونها

الراصد الإثيوبي –متابعات

الثلاثاء 23 يناير 2024

قالت حكومة أرض الصومال أنها  تكرر معارضتها الثابتة لأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية.

جاء ذلك في بيانا لها صدر مساء أمس الأثنين ،وقالت حكومة أرض الصومال أنها  تقدر  علاقاتها التاريخية التي تجمعها بجمهورية مصر العربية ، وتعترف بالمخاوف والهواجس المصرية  بشأن الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.

 واضاف البيان  ،أنه في ضوء التطورات الأخيرة فاننا  نتشاطر مصلحة مشتركة في إقامة علاقات سلمية  ومثمرة في جميع أنحاء القارة.

بحسب ارض الصومال ، أننا نؤكد من جديد التزام أرض الصومال  الثابت بحل المسائل الإقليمية من خلال الحوار والتعاون والتشاور..

 ووأشار البيان أنه مع ذلك  وبالنظر إلى توقيع مذكرة التفاهم بين أرض الصومال   وجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، فإننا نريد أن نكرر مرة اخرى معارضتنا الصارمة  ورفضنا القاطع لأي تدخل خارجي في شؤننا الداخلية  .

 وأضاف  البيان ، أننا كدولة ذات سيادة، تحترم أرض الصومال   جميع الالتزامات الدبلوماسية ضمن الإطار الدولي المعمول به   ونشجع جميع الأطراف ذات العلاقة  على التركيز على تعزيز الاستقرار الإقليمي والشراكة  البناءة .

 وأكد أنه وبهذه الروح، فإننا نشجع مصر على إعادة توجيه جهودها الدبلوماسية لمعالجة الصراعات المستمرة مع جيرانها المباشرين مثل السودان وليبيا وغزة حيث تواجه هذة البلدان حاليا تحديات كبيرة ونعتقد أن مشاركة مصر البنائة يمكن  أن تسهم بشكل كبير في تحقيق السلام والأمن الدائمين .

واكد البيان ،ان حكومة جمهورية أرض الصومال ستواصل المشاركة في المناقشات الدبلوماسية والتعاون مع جميع البلدان لتعزيز السلام والتنمية في القرن الأفريقي .

 وأضاف ، أن تعزيز التعاون من شأنه أن يحسن بشكل كبير الاستقرار الشامل في المنطقة ويمهد الطريق لمستقبل أكثر ازدهارا، وبالتالي يفيد رفاهية مجتمعاتنا المترابطة..

 وأكد أن أرض الصومال يدرك فهم مصر للفروق الدقيقة في العلاقات الإقليمية، ونعتقد اعتقادا راسخا أن جهودنا المشتركة سيكون لها تأثير دائم على الرخاء الإقليمي..

 وبحسب حكومة أرض الصومال ،اننا  تتطلع إلى الحفاظ على المشاركة البناءة، القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع مصر وغيرها من الدول في المجتمع الدولي  لتحسين بيئتنا الجيوسياسية المشتركة.