إثيوبيا والبحر الأحمر مطالبات بالحصول على منفذ بحري

الراصد الإثيوبي- أديس ابابا

الإثنين 25 ديسمبر2023

طالب عددا من الأكاديمين الإثيوبيين بضرورة دعم مساعي الدولة بالوصول الى البحر الأحمر وقال الرئيس المؤقت لجامعة أديس أبابا، صامويل كيفلي، إنه يتعين على إثيوبيا أن تطالب باستعادة حقها وفتح قضية والوصول إلى البحر الأحمر لتحقيق التنمية.

جاء ذلك خلال ورشة عمل مشتركة بعنوان “السعي الاستراتيجي لإثيوبيا وفتح قضية البحر الأحمر رحلة عبر التاريخ والجغرافيا السياسية والقانون الدولي” نظمتها جامعة سمرا بإقليم العفر بالتعاون مع جامعات دير داوا وأديس أبابا وجيغيغا ومقلي.

وأكد الرئيس المؤقت لجامعة أديس أبابا  صامويل كيفلي  أن تاريخ الحضارة الإنسانية والنضال من أجل سيادة القوة العالمية قد أثر على الدول المجاورة للبحر الأحمر ودعا الآخرين أيضًا من مسافات بعيدة.

وشدد على أن “البحر الأحمر يحظى بمكانة عالية في التاريخ والجغرافيا السياسية والتجارة الدولية وقال “بالنسبة لنا، نحن الإثيوبيين، كان البحر الأحمر ولا يزال جزءًا من تاريخنا، باعتباره لعنة وبركة في نفس الوقت.

واضاف قائلا يبدو أن هناك نظامًا عالميًا جديدًا في طور التكوين، وعلينا أن نطالب باستعادة حقنا وفتح قضية وصولنا للبحر الأحمر من أجل حماية مصالحنا والتنمية التي تنشهدها اثيوبيا”.

وتابع الحصول على الحقائق الصحيحة وإبلاغ الآخرين بسعي إثيوبيا للوصول العادل إلى البحر الأحمر أمر ضروري ويحتاج إلى الاهتمام الواجب.

من جانبه، قال رئيس جامعة سمرا، محمد عثمان، إنه يتعين على الجامعات، كمؤسسات أكاديمية، إنشاء منصة لمناقشة وتوجيه المسار الصحيح للمنفعة المتبادلة في ممر البحر الأحمر.

وقال إن إثيوبيا، باعتبارها دولة غير ساحلية، لا يمكنها أن تنأى بنفسها عن القضايا الإقليمية الناشئة التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مصالحها الحيوية ونظرًا لقربها من البحر الأحمر والدول المجاورة الأخرى، فضلاً عن مطالبها الاقتصادية المتزايدة ومخاوفها الأمنية الإقليمية، يجب على إثيوبيا أن تتبع وسائل سلمية تقوم على مبدأ المنفعة المتبادلة وتسريع التكامل الإقليمي لتأمين وصولها إلى البحر الأحمر.

وأضاف أن المهمة المطروحة هي التحديد الواضح لمصالح إثيوبيا الاستراتيجية تجاه البحر الأحمر، .