الخارجية الأمريكية تدعوا طرفي الصراع في السودان للوفاء بتعهداتهم لأيصال المساعدات الإنسانية
الراصد الإثيوبي – وكالات
الخميس 7 ديسمبر 2023
قالت الخارجية الأمريكية في بيانا لها ، الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ اندلاع القتال في 15 نيسان/أبريل ،أبرز أعمال عنف وقتل ودمار مروعة في مختلف أنحاء السودان. وقد تحمل المدنيون وزر هذا النزاع الذي لا داعي له.
وبحسب الخارجية ،لقد تم التنكيل بالأسرى، كما قتل بعضهم في مواقع الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.
واتهم البيان، قوات الدعم السريع والميليشيات التابعة لها ،بأرهاب النساء والفتيات في مختلف أنحاء السودان من خلال العنف الجنسي، واعتدت عليهن في منازلهن واختطفتهن من الشوارع واستهدفت من حاولن الفرار عبر الحدود.
وأضاف البيان ، نحن نتذكر إلإبادة الجماعية التي بدأت منذ نحو عشرين عاما في دارفور ونشهد على اندلاع العنف الموجه ضد بعض مجتمعات الذين بقوا على قيد الحياة.
وبحسب الخارجية ،لقد تمت ملاحقة مدنيين المساليت وتركهم في الشوارع ليموتوا وإحراق منازلهم وقيل لهم إنه لا مكان لهم في السودان.
وقال البيان ،لقد تم أتهم البيان ، أفراد من قوات الدعم السريع بأرتكاب جرائم حرب في السودان، وذلك بناء على تحليل دقيق أجرته وزارة الخارجية للقانون والحقائق المتاحة. وتم أيضا تحديد ارتكاب قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها جرائم ضد الإنسانية وجرائم تطهير عرقي.
لقد تسبب اتساع رقعة الصراع الذي لا داعي له بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بمعاناة إنسانية خطيرة، ويجب على الطرفين المتحاربين وقف هذا الصراع الآن والامتثال لالتزاماتهما بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الفظائع.
وقد ناشدت الخارجية الأمريكية ،الطرفين وقالت يجب أن يفوا أيضا بالالتزامات التي تعهدوا بها للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق وتنفيذ تدابير بناء الثقة التي قد تفضي إلى وقف مستدام للأعمال العدائية.
وأشار البيان ، الي أن تدفق الأسلحة والتمويل إلى الطرفين المتحاربين لا يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع الذي ليس له أي حل عسكري مقبول.
وبحسب البيان ،يوفر هذا التحديد قوة وإلحاحا متجددا للجهود الأفريقية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف ومعالجة الأزمة الإنسانية وأزمة حقوق الإنسان والعمل على تحقيق عدالة أبدية للضحايا والمجتمعات المتضررة، مما ينهي عقودا من الإفلات من العقاب.
ولا يستبعد التحديد “البيان” الذي تم التوصل إليه اليوم إمكانية اتخاذ قرارات مستقبلية مع توفر معلومات أخرى حول تصرفات الطرفين.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بالبناء على هذا التحديد واستخدام الأدوات المتاحة لإنهاء هذا الصراع والتوقف عن ارتكاب الفظائع وغيرها من الانتهاكات التي تحرم الشعب السوداني من الحرية والسلام والعدالة.