الخطوة التالية………….دبلوماسية البرهان

معتز بركات- صحفي سوداني

الراصد الإثيوبي-السودان

السبت 18 نوفمبر 2023

* الزيارات الخارجية لدول فاعلة و ذات تأثير كبير في المشهد السياسي السوداني إلى جانب الزيارات الميدانية لمقار القوات المسلحة للجيش الموجودة في ولاية الخرطوم و عددا من الولايات الأخرى سببت ازعاجا شديدا لقيادات من (قحت) و(تقدم) .
* ربما أراد البعض بقاء الفريق أول عبدالفتاح البرهان محاصرا داخل رقعة جغرافية محدودة حتى اكتمال المخطط الذي اندلعت من أجله الحرب التي كانوا يريدونها سريعه و خاطفه كما تعودوا دائما في معاركهم التي خاضوها من قبل لذلك رفضوا أي مسعى للحوار حتى وساطة اللحظات الأخيرة التي قام بها بعض قيادات الحركات المسلحة و الحرية والتغيير.
*فشل خطة اغتيال الرئيس البرهان هو الذي منع سقوط الخرطوم في أيادي مليشا الدعم السريع المتمردة رغم التخطيط المحكم من حيث كثرة المقاتلين و توفر خطوط الإمداد من كل اتجاه و لكن فشل اغتيال قائد الجيش أو اسره كان القشة التي قصمت ظهر البعير.
* خروج رئيس المجلس الانتقالي و قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أربك حسابات العدو الذي خسر الحرب فعلا و قولاً.
* الزيارات الخارجية التي قام بها رئيس مجلس السيادة الإنتقالي خصوصا للدول المتهمة بدعم المليشيا الارهابية و المتمردة كسرت حاجز الطوق الذي فرضته الدول صاحبة الأجندات الخاصة
* من الدول المهمة التي زارها الرئيس السوداني مؤخرا كينيا بدعوة من الرئيس الكيني وليم روتو، والأخير يؤكد دعم بلاده للسلام والإستقرار في السودان
البرهان وروتو يتفقان في بيان مشترك على الحاجة الملحة لإيجاد حل للنزاع في السودان في أقصر وقت ممكن وتسريع مفاوضات جدة من أجل وقف الأعمال العدائية والمساعدات الإنسانيةالعمل من أجل عقد اجتماع عاجل للإيغاد لبحث تسريع مفاوضات جدة نحو وقف الأعمال العدائية في السودان.
* يبدو أن هناك أمور كثيرة تغيرت جعلت السودان يقيل بدور لكينيا التي رفض وجودها في عضوية الوساطة لعدم حياديتها وعلاقة الرئيس روتو بقائد المليشيا الارهابية.
الخطوة الأخيرة
السودان يرحب دائما بالدور الأفريقي في حل قضاياه و لذلك قيل بوساطة دول الجوار و الإيغاد والاتحاد الأفريقي و موقف إثيوبيا هو اعتبار ما حدث شان داخلي.

،،الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ،،