مفاوضات جدة: الجيش والدعم السريع إتفاق على حماية المدنين وتخفيف حدة اللغة الإعلامية
الراصد الإثيوبي- متابعات.
الأربعاء 8 نوفمبر2023
أعلنت السعودية والولايات المتحدة ومنظمة “الإيغاد”، بوصفهم الميسيرين لمحادثات “جدة 2″، الثلاثاء، ختام المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع التي إستضافتها مدينة جدة السعودية وذلك بالتزام القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع باتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، تشمل إنشاء آلية تواصل بين الجانبين.
وقال بيان عن محادثات جدة نقلته وكالة الأنباء السعودية إن المفاوضات بين الجيش السوداني والدعم السريع التي إستضافتها مدينة جدة قد أختتمت بإتفاق طرفي الصراع على اتخاذ خطوات لتسهيل زيادة المساعدات الإنسانية وتنفيذ إجراءات بناء الثقة، تشمل إنشاء آلية تواصل بين الجانبين وحماية المدنيين بالسودان ، والانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية، وتحديد جهات اتصال لتسهيل مرور وعبور العاملين في المجال الإنساني والمساعدات.
كما إتفق الطرفين على تحديد نقاط الاتصال للمساعدة في تحركات العاملين في المجال الإنساني والمساعدة و تنفيذ تدابير بناء الثقة المتعلقة بإقامة اتصالات بين قادة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع والقبض على الهاربين من السجون ، تحسين الخطاب الإعلامي الرسمي لكل جانب، والحد من الخطابات التحريضية.
كما تعهدت الأطراف المتحاربة أيضًا بالتزامات فردية محددة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، والتي تم تفصيلها في وثائق القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ، مشيرا إلى أنه يمكن لهذه الالتزامات المشتركة والفردية أن تمثل خطوات مهمة نحو تسهيل زيادة وصول المساعدات الإنسانية للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب السوداني.
ووفقا للبيان فقد اعرب الميسرون عن أسفهم لعدم تمكن الطرفين من الوصول إلى اتفاقات لتنفيذ وقف إطلاق النار خلال هذه الجولة الأولى، مشيرين إلى أنه لا يوجد أي حل عسكري مقبول لهذا الصراع.
ودعت المملكة العربية السعودية والهيئة الحكومية لمنظمة (إيغاد) نيابة عن الاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى وضع الشعب السوداني في المقام الأول، وإسكات الأسلحة، والسعي إلى إنهاء هذه الحرب التي لا داعي لها عن طريق التفاوض.
