الخارجية الأمريكية :تجدد التزامها بدعم السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاتفاق وقف الأعمال العدائية
الراصد الإثيوبي -متابعات
الخميس 2 نوفمبر 2023
أكدت الحكومة الأمريكية أنها تجدد ألتزامها لدعم عملية السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين بمناسبة الذكري السنوية الأولي لتوقيع أتفاقية وقف الأعمال العدائية في الثاني من نوفمبر 2022 ببرتوريا في جنوب أفريقيا .
وبحسب البيان الذي صدر من الخارجية الأمريكية ،قبل عام في بريتوريا، قام الاتحاد الأفريقي وفريق الاتحاد الأفريقي الرفيع المستوى، بالتعاون مع مراقبين من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، والأمم المتحدة، والولايات المتحدة، بتيسير اتفاق وقف الأعمال العدائية (كوها) بين الحكومة الإثيوبية ،والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ، وأسكت الاتفاق المدافع وأنهى حرباً مروعة استمرت عامين وأدت إلى مقتل مئات الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار من منازلهم.
واليوم، في الذكرى السنوية الأولى لاتفاقية مكافحة الإرهاب، تتذكر الولايات المتحدة أولئك الذين فقدوا أرواحهم وعانوا من الفظائع، كما نجدد التزامنا بدعم السلام والعدالة لجميع الإثيوبيين.
وقد رحبت الولايات المتحدة بالتقدم الكبير المحرز في تنفي الإتفاقية ، بما في ذلك إنشاء إدارة تيغراي الإقليمية المؤقتة، واستئناف الخدمات الأساسية، وتوفير المساعدة الإنسانية، وتسهيل وصول مراقبي حقوق الإنسان الدوليين إلى تيغراي، وتنفيذ مراقبة الاتحاد الأفريقي،و آلية التحقق والامتثال.
وأضاف البيان ، أنه من المهم الاعتراف بالتحديات التي لا تزال قائمة وتواجه الإتفاقية ، وبينما قامت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بنزع أسلحتها الثقيلة وبدأت في التسريح، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في تيغراي.
وأشار البيان ،أنه يجب على القوات الإريترية أن تنسحب بالكامل من أراضي تيغراي ، ويجب على كل من إثيوبيا وإريتريا الامتناع عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة.
وأكدا البيان أنه ولا تزال الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء الصراعات المستمرة في إقليم أمهرا، وأوروميا، وأماكن أخرى التي تهدد السلام الهش في إثيوبيا.
وأضاف البيان ، إن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ترتكبها جهات فاعلة متعددة وتداول الخطاب السام يزيد من تآكل النسيج الاجتماعي الذي أضعفته الحرب.
وأوضحت حكومة الولايات المتحدة ، علي استعدادها لدعم العمل الملموس لتعزيز تنفيذ اتفاق مكافحة الإرهاب ، بما في ذلك البرنامج الشامل لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج ، وتعزيز السلام والعدالة والرخاء والمساءلة في جميع أنحاء البلاد.
وقال البيان أن الولايات المتحدة تشجع نشر وتنفيذ سياسة عدالة انتقالية وطنية ذات مصداقية وشاملة ومرتكزة على الضحايا.
وحثت على مواصلة الاستثمار في حوار وطني شامل وحقيقي، كما دعت بشكل عاجل إلى الحوار لمعالجة الصراعات في إقليمي أمهرا وأوروميا.