توقيع اتفاقية المشروع التعليمي بين آل مكتوم الخيرية أديس ابابا وأوروميا .

الراصد الإثيوبي- أديس ابابا
الثلاثاء 29 أغسطس 2023 .

وقعت مؤسسة آل مكتوم الخيرية ،وإدارتي التعليم في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا ،وإقليم أوروميا اتفاقية المشروع التعليمي الذي تدعم بموجبه مؤسسة آل مكتوم الخيرية عملية التعليم في كل من أديس ابابا وأوروميا.
وشارك في مراسيم توقيع الإتفاقية ،كل من مدير عام التعليم في إقليم أوروميا وأديس ابابا وبحضور سفير الجامعة العربية  السفير وليد شتاغ  بأديس ابابا ،وطلال العزيزي ممثل سفارة الإمارات بأديس ابابا ورئيس قسم الشؤون السياسية.

وخلال كلمة له بهذه المناسبة قال عبد السلام آدم كوكو ، مدير مكتب مؤسسة  آل مكتوم في إثيوبيا إن مؤسسةآل مكتوم قامت بتنفيذ مشروع الدعم بالكامل بالتعاون مع إدارة التعليم والمالية بأديس أبابا خلال المرحلة الأولى ،التي كانت مدتها خمسة سنوات بلغت تكاليفها نحو 3مليون دولار.
واضاف كوكو ،إن إتفاقية اليوم هي تجديد للاتفاقية مع إدارتي التعليم في أديس ابابا وإقليم أوروميا لخمسة سنوات أخرى ،تبدأ في سبتمبر المقبل مشيرا إلى أن هذه المرحلة تأتي بعد تحولا كبيرا اصبحت فيه المؤسسة تحت ظل دولة الإمارات العربية المتحدة .

وقال إنهم وضعوا ان تكون هذه الاتفاقية طموحة تحقق تطلعات الطلاب وبتكلفة مالية قدرها 163 مليون بر مايعادل 3مليون دولار، لافتا إلى أن 1100 طالب سيكونون مستفيدين من هذه المرحلة في الفترتين الصباحية والمسائية.
وذكر أنهم سيقومون بتعديل المرتبات ومعالجة النواقص وإضافة مشروع اخر وهو تدريس اللغة العربية في مؤسسة ال مكتوم  ،كونه جاء من الجهات الرسمية وذلك بالتعاون مع جامعات كوتبي و اورابي وجامعة سمرا والكلية الأولية بهدف بتعزيز اللغة العربية في إثيوبيا.

بدوره قال مدير عام التعليم في أديس أبابا،زلالم ملاتو، إن مؤسسة ال مكتوم اسهمت اسهام كبير في رفع جودة التعليم وتطويره خلال الفترة الماضية، واضاف أن المدارس التي قامت المؤسسة بإنشائها تتمتع بجميع المعيار الخاصة ببيئة التعليم، مشيرا إلى أن إدارة التعليم كانت تتابع متابعة لصيقة لهذه المدارس.

واشار ملاتو، إلى علاقات إثيوبيا والإمارات تتطور يوما بعد يوم ، وقال إنهم يتوقعون أن يتطور التعاون بمايتماشى مع العلاقات المتطورة بين البلدين.
وذكر أن إدارة التعليم في أديس ابابا تتطلع الي بناء أجيال تتحدث العربية وليس أن يتحدث الإثيوبيين عبر مترجمين مشيرا إلى دوراللغة التي ستعزز الروابط السياسة والإقتصادية والشعبية بين البلدين.
من جهته قال رئيس البعثة الدبلوماسية الدائمة لدول الجامعة العربية في إثيوبيا، الدكتور وليد شتاغ ، إن هذه المبادرة الكبيرة من أل مكتوم تتجاوز نشر اللغة العربية الي الثقافة مشيرا إلى أن المدارس هي جسور للتواصل بين الشعوب.

واضاف خلال كلمته أن الجامعه العربيه تحرص على دعم كل المبادرات التي تدعم التعليم والثقافة العربية لافتا إلى انهم بدورهم كبعثة للجامعة العربية يدعمون جميع النشاطات مؤسسة أل مكتوم في إثيوبيا.

فيما أعرب طلال العزيزي ممثل سفارة الإمارات بأديس ابابا ورئيس قسم الشؤون السياسية عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها مؤسسة أل مكتوم، مشيرا خلال كلمة له بأن مجال التعاون بالجانب التعليمي ممتاز وجيد وتقدم الإمارات منح للطلاب الإثيوبين في الجامعات الإماراتية منذ 2020 .

واضاف أن هذا العام 2023 قدم وفد إماراتي إلى إثيوبيا والتقى وزارة التعليم وتم أجراء اختبارات لعدد 200 طالب مرشح سيواصلون تعليمهم في الإمارات، ولفت إلى دور هيئة الهلال الاحمر الإماراتي التي أفتتحت مدارس في منطقة بالي بإقليم أروميا ، مؤكدا مواصلة دعم الإمارات في مجال التعليم في جميع المراحل.