القيادة العامة لحالة الطوارئ :الأنشطة جارية لإعادة إحلال السلام في إقليم  أمهرا من خلال الانتهاء من إنفاذ القانون .

الراصد الإثيوبي – أديس أبابا

الإثنين 7 أغسطس 2023

   قال رئيس القيادة العامة لحالة الطوارئ علي إقليم أمهرا الإثيوبي ، ومدير جهاز الأمن والمخابرات الإثيوبي ، تمسقن طرونه ،أن العمل جاري بهدف إعادة إحلال السلام في إقليم  أمهرا الإثيوبي ،وذلك من خلال الانتهاء من أنشطة إنفاذ القانون التي يتم تنفيذها في المنطقة في غضون فترة زمنية قصيرة .

جاء ذلك في أول تصريح صحفي أمس الأحد  لتمسقن طرونه ، مدير جهاز الأمن والمخابرات ، ورئيس القيادة العامة لحالة الطورائ  ،التي أعلنها مجلس الوزراء الإثيوبي في إقليم امهرا الأسبوع الماضي  ، عقب تطور الأحداث في المنطقة .

و قال طرونه، الذي كان في يوم من الأيام حاكم  لإقليم  أمهرا ، أن مقر قيادة حالة الطوارئ قد بدأ بالفعل في تفعيل أنشطته المخطط لها في إقليم أمهرا بشمال إثيوبيا التي تشهد تطورات كبيرة مؤخرا.

  كشف تمسقن ، أن المجموعات المسلحة التي لم يذكرها بالاسم تفصيليا ، سيطرت على بعض المناطق والأحياء في المنطقة   و”أطلقت سراح المجرمين من السجون” في بعض الأماكن.

و اتهم المسلحين بالعمل على “تفكيك حكومة الإقليم  ” بهدف أوسع لتغويض النظام الدستوري في المنطقة   .

 إلا أنه لم يذكر المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة ، والسجون التي تم إطلاق سراح “المجرمين” المزعومين منها.

مؤكدا  ان المجموعات المسلحة في إقليم امهرا ، عرقلت أنشطة مؤسسات تقديم الخدمة العامة ،و قامت  بأطلاق  السجناء في بعض المناطق.

واوضح الي  أن تحركات المجموعات المسلحة ، كانت تعرقل الأنشطة الزراعية في موسم  الزراعة، كما أنها أعاقت حركة المواطنين من التنقل بحرية لتلقي الخدمات في المنطقة.

وأشار  طرونه ،إن مركز قيادة حالة الطورائ   يعمل في أربع وحدات  مختلفة قسمت بموجبه إقليم أمهرا  المضطربة ، للسيطرة علي الأوضاع في الإقليم .

ومراكز القيادت التي ذكرها طرونه هي: مركز قيادة أمهرة الغربية ، مركز القيادة الشمالية الغربية ، وسط شيوا ، مركز قيادة شرق أمهراة مع تفاصيل التسلسل الهرمي للقيادة التي تشكلت من  ، قوات الدفاع الوطني الإثيوبية   ، جهاز الأمن والمخابرات الوطني ، الشرطة الافيدرالية ، الشرطة الإقليمية وحزب الأزدهار  الحاكم.

وبحسب تمسقن ، أن جزء من الأعمال التي يسعى مركز القيادة إلى معالجتها هو تدعيم الإدارة المدنية للحكومة الإقليمية والتي قال  إنها “حكومة منتخبة من قبل الشعب”..