بعد مذبحة أسفرت عن 41 قتيلا بمدرسة غربي أوغندا الأمم المتحدة تدين الهجوم
الراصد الإثيوبي- متابعات
الأحد 18 يونيو2023
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجوم الإرهابي على مدرسة في منطقة مبوندوي الأوغندية، التي أسفرت عن أمس الجمعة، وأسفرت عن عن مقتل 41 شخصا، بينهم 38 طالبا، وفق أحدث حصيلة .
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، نشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة الدولية.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، في بيان، إن “غوتيريش يدين بشدة هجوم الأمس على مدرسة في بلدة مبوندوي الحدودية غربي أوغندا، على يد جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة”.
وأضاف البيان أن الأمين العام يتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا ولحكومة أوغندا وشعبها، ويدعو إلى الإفراج الفوري عن المختطفين.
كما جدد تأكيد أهمية الجهود الجماعية، بما في ذلك من خلال الشراكات الإقليمية المعززة، لمعالجة انعدام الأمن عبر الحدود بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، واستعادة السلام الدائم في المنطقة.
وأسفر الهجوم الإرهابي الذي شنه متمردون على مدرسة في بلدة مبوندوي الحدودية مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، عن مقتل 41 شخصا، بينهم 38 طالبا، وفق أحدث حصيلة.
فيما قالت وسائل إعلام محلية أوغندية، إن عدد ضحايا العملية الإرهابية التي شنها تنظيم داعش ارتفع إلى 42 قتيلا إلى جانب 15 مختطفا على الأقل.
وكانت السلطات الأوغندية قد أعلنت، السبت، مقتل العشرات في هجوم لجماعة مرتبطة بتنظيم داعش على مدرسة في غرب أوغندا قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وفي وقت لاحق قال الجيش إن قواته تلاحق الإرهابيين لتحرير مختطفين.
وكتب المتحدث باسم وزارة الدفاع فيليكس كولايغي على تويتر: “قواتنا تلاحق العدو لإنقاذ المخطوفين وتدمير هذه المجموعة”.
ولم تذكر السلطات عدد الأشخاص الذين خطفهم المهاجمون المنتمون للقوات الديمقراطية المتحالفة التي تعهدت بالولاء لداعش.
وقالت الشرطة إن المسلحين هاجموا مدرسة لوبيريرا الثانوية في بلدة مبوندوي الحدودية غرب البلاد، وأحرقوا مهجعا ونهبوا الطعام في ساعة متأخرة من مساء الجمعة..
وبدأت الجماعة التي تمردت ضد الرئيس يوويري كاجوتا موسيفيني في التسعينيات من قاعدة في جبال روينزوري.
وهُزمت الجماعة إلى حد كبير على يد الجيش الأوغندي، لكن فلولها فرت عبر الحدود إلى الأدغال الشاسعة في شرق الكونغو حيث واصلت تمردها منذ ذلك الحين وشنت هجمات على أهداف مدنية وعسكرية في كل من الكونغو وأوغندا.
وكانت أوغندا أرسلت قوات إلى الكونغو للمساعدة في محاربة “القوات الديمقراطية المتحالفة” التابعة لداعش.