كينيا تعلن عملية حوار وطني سوداني شامل
الراصد الإثيوبي- متابعات.
الثلاثاء 13 يونيو 2023
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو، عن عملية حوار وطني سوداني شامل ستبدأ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، من دون تحديد مكان لانعقادها.
وقال “روتو” أن بلاده ملتزمة بالجمع بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ومحمدحمدان دقلوا قائد قوات الدعم السريع المتحاربين في السودان، منذ نحو شهرين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الرئيس الكيني وليام روتو خلال قمة رؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد”، والتي عقدت الاثنين، في جيبوتي.
وقال “روتو” إن كينيا “اتخذت مبادرة للجمع بين قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان ومحمدحمدان دقلوا قائد قوات الدعم السريع المتحاربين في السودان وجها لوجه، لإيجاد حل دائم للأزمة التي تعاني منها السودان”.
وأضاف أنه في غضون أسبوعين، سيتم إنشاء ممر إنساني لتسهيل توزيع المساعدات على السودانيين، دون مزيد توضيح، مشيرا إلى أن عملية حوار وطني سوداني شامل ستبدأ خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، من دون تحديد مكان لانعقادها.
وأعربت وزارة الخارجية السودانية في قوت سابق من اليوم عن إعتراضها على عدد من الفقرات التي وردت في مسودة البيان الختامي لقمة رؤساء الهيئة الحكومية للتنمية “إيغاد” التي عقدت في دولة جيبوتي.
وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية أن وفد السودان المشارك في قمة الإيغاد، المنعقدة الإثنين في جيبوتي، قد أبدى عدم موافقته واعتراضه على عدد من الفقرات التي وردت في مسودة البيان الختامي للقمة نظراً لعدم مناقشتها والاتفاق عليها، وطالب الوفد سكرتارية الإيغاد بحذفها.
وذكرت الخارجية السودانية أن الفقرات تتعلق بتغير رئاسة لجنة ايغاد حيث طالب الوفد السوداني بالإبقاء على الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان على رئاسة اللجنة وطالب بحذف أي إشارة تخرج وساطة الإيغاد عن البيت الافريقي. (دون مزيد من التوضيح)
وفي تطور مهم، أعربت كينيا عن دعمها لتوسيع الدول الأعضاء في لجنة الوساطة الثلاثية بشأن الأزمة السودانية “ترويكا”، والتي تشمل حاليا بجانب كينيا كلا من إثيوبيا والصومال.
وعليه، أعلنت “إيغاد” خلال قمة جيبوتي، تشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وجنوب السودان، وعضوية إثيوبيا والصومال.
وكان الاتحاد الإفريقي و”إيغاد” اقترحا إجراء مفاوضات بوساطة سلفا كير، لحل الأزمة في السودان.
ومنذ 15 أبريل الماضي، يشهد السودان اشتباكات بين قوات الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه محمد حمدان دقلو “حميدتي”، راح ضحيتها مئات القتلى وآلاف المصابين، إضافة إلى نزوح أكثر من 1.5 مليون سوداني داخل وخارج البلاد.